تجاوز حجم مفرغات الصيد الساحلي صنف السردين يوم الاثنين 3 فبراير 2020 بأرصفة ميناء أكادير، 360 طن من أسماك الأنشوبة.
وجادت مصيدة أكادير هده السنة بأسماك الأنشوبة، كما هو الحال بالنسبة لمصيدة الصويرة، التي سجلت نزوح عدد كبير من مراكب السردين، القادمة من مجموع من الموانئ. لتخلق نوعا من الاكتظاظ، في مقابل انتعاشه مهمة انعكس رواجها على المدينة و ساكنتها.
وقال أحد الربابنة، ” الحمد لله أسماك الأنشوبة وانطات معانا هذا العام”، أي متوفرة مند أيام بمصيدة أكادير، و هدا ما دفع بالعديد من مراكب صيد السردين التي تنشط بمصيدة طانطان، و مصيدة العيون، إلى تغيير وجهتهم نحو مصيدة أكادير. وهي فرصة أيضا لرجال البحر في الاستمرار على التردد على منازل أسرهم بأكادير والنواحي.
وواصلت أرصفة ميناء أكادير، أمس الثلاثاء 4 فبراير 2020، إستقبالها لكميات مهمة من أسماك الأنشوبة، التي لم يتعدى قياسها ( المول ) 63 وحدة في الكيلو الواحد، فيما اختلفت حصيلة كل مركب على حدة، ما بين 8 طن، و 10 أطنان في أقصى الحدود. فيما لم تتمكن مراكب صيد أخرى الحصول على أي شيء يذكر، باستثناء انشطار الشباك ( الديزارميا ، أو التقطيعة)، التي تضطر البحارة بعد عودة المركب إلى الميناء، لسحب الشباك فوق الرصيف، و حياكتها من جديد.
واختلفت أثمنة بيع الأنشوبة حسب المول، و حسب القبال. حيث أتم تسجيل عمليات بيع لهذه المصطادات من الأسماك ابتداء من 120 درهما للصندوق الواحد. كما تفاوتت الكميات التي عادت بها المراكب، والتي انعكست على العائد الماليـ الدي يقسم على البحارة على شكل فقيرة. و هو ما يخلق حركة حيوية كبيرة على المستوى التجاري والاقتصادي.