سجلت أرصفة ميناء أكادير الأيام القليلة الماضية، عودة مجموعة من سفن الصيد في أعالي البحار من مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، بعضها اضطراريا بسبب حالات أعطال، فيما عادت سفن أخرى رسميا للتفريغ بميناء المدينة.
وعاين فريق البحرنيوز، عمليات تفريغ المصطادات السمكية بأرصفة ميناء أكادير، وكدا عمليات الشحن في الشاحنات، كما عاينت أيضا حملات المراقبة والتفتيش، التي تقوم بها عادة مصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير، من يوميات الصيد، ومختلف الوثائق المتعلق بالسفن، وكدا أليات الصيد، فضلا عن مراقبة جاهزية جهاز الرصد و التتبع vms.
وشملت حملات المراقبة أيضا مفرغات الصيد، من جانب تطابق أحجامها، مع المعايير القانونية المعتمدة من طرف وزارة الصيد البحري، والتحقق من الأصناف المختلفة، وخاصة صنف الأخطبوط، ومقاساته التجارية. وأيضا حجم الكمية المصطادة، من الكوطا الخاصة بكل سفينة على حدة.
وشغلت سفن الصيد في أعالي البحار، كل من “3-ASSIF”، و “ALFALAQ”، و كدا “OUMNIA-14″، إلى جانب ، “AZHAR-3″ رصيف ( 6- ) بميناء أكادير، من أجل عمليات التفريغ، وأيضا إصلاح الأعطال التي حلت بالسفن. ومن ثم تزويدها بالمؤن الضرورية، للانطلاق في رحلات صيد نحو مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، برسم الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط 2020. كما ينتظر أن ينزل مركب ” AREZAK-3″ من الورش الجاف، حيث كان يخضع لبعض الإصلاحات.
واستنادا إلى مصادر مأذونة في تصحدثت لجريدة البحرنيوز، أن الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، اتسم بوفرة في الاسماك المختلفة، ما بين صنف الأخطبوط، و الكلمار بكميات وافرة، وأيضا السيبيا والصول، وباقي الأصناف الأخرى، ذات القيمة المالية المهمة. حيث تراهن شركات الصيد في أعالي البحار، على انفراج الأزمة وعودة التوازن إلى الاسواق الرئيسية، التي تستقبل المنتجات البحرية المغربية .