انعقد يومه الإثنين 19 دجنبر 2022 بمقر مندوبية الصيد البحري بأكادير، اجتماع حول الراحة البيولوجية للأسماك السطحية الصغيرة بالميناء ترأسه مندوب الصيد البحري، وبحضور مهنيبي الصيد الساحلي -صنف السردين- إلى جانب الربابنة وجمعيات ونقابات مهنية.
وحسب محضر الإجتماع، فقد أجمع المشاركون في هذا اللقاء الذي حضرته شخصيات مؤثرة في نشاط الصيد الساحلي صنف السمك الصناعي بالمنطقة الوسطى على الراحة البيولوجية بالمنطقة الوسطى ، مع التأكيد على تنزيل توصية المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري الذي يشدد على راحة بيولوجية تطال السواحل الممتدة ما بين اسفي والعيون.
وأكد المتدخولون على إعتماد شهر واحد لهذه الراحة تمتد من فاتح يناير إلى نهايته كفترة تجريبية، يمكن تمديدها أو تقليصها في السنوات المقبلة. كما طالبت الهيئات الحاضرة إلغاء المرسوم، الذي بموجبه تم منع الصيد في المنطقة ما بين سيدي إفني وطانطان.
وتتجه انظار الفاعلين اليوم الإثنين للقاء الذي يجمع إدارة قطاع الصيد البحري بجامعة غرف الصيد البحري، في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية حول وضعية المصايد السطحية الصغيرة ، وكذا التوجه نحو إعتماد راحة البيولوجية للأسماك السطحية الصغيرة.
وتعرف الساحة المهنية بعض ردود الأفعال بين جهات مرحبة بالإجراء، في إتجاه ضمان إستدامة المصيدة، خصوصا مع ظهور الإناة البيوض بالسواحل الوسطى، وجهات آخرى رافضة للتدابير الحمائية مطالبة في ذات السياق بفصل آسفي عن المصايد الوسطى، في أي قرار تنظيمي بخصوص المصيدة السطحية.
ودعت أصوات تنشط بالمصايد التي تقع بنفوذ غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية المعهد العلمي، إلى مواجهة مجموعة من التحديات التي تواجه المصيدة السطحية الأطلسية الشمالية، خصوصا في السواحل الممتدة بين العرائش وآسفي. والتي كان من مظاهرها تمركز الضغط في بعض الموانئ الأطلسية.
