أسدل الستار مؤخرا في أكادير على مشروع تجريبي للتعاون المغربي الياباني، امتد تنفيذه بمشاركة القطاع الخاص على مدى سنتين، ويهم توظيف التكنولوجيا اليابانية في تثمين منتجات الصيد البحري عن طريق إدخال نظم التبريد المتقدمة.
وأوضح بلاغ للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جيكا) التي مولت هذا المشروع، الذي تم التوقيع على الإطار العام الخاص به في 4 غشت 2017، أن تنفيذه جرى بالمركز المتخصص في تثمين وتكنولوجيا المنتجات البحرية، والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بأكادير.
ويضم هذا المشروع التجريبي مجموعة من الشركاء وهم قطاع الصيد البحري، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، والشركة اليابانية “مارس كومباني” المتخصصة في صناعات التبريد.
وحسب المصدر نفسه، فإن هذا المشروع يروم اقتسام نتائج الدراسة المنجزة مع المؤسسات المعنية بهذه التكنولوجيا ، وكذا مع المهنيين العاملين في قطاع الصيد البحري المغربي ،فضلا عن اقتسام الإنجازات المحصل عليها بفضل هذه التكنولوجيا المتجددة اليابانية.
وأضاف المصدر أن ندوة نظمت بمقر المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بأكادير، وشارك فيها أخصائيون مغاربة ودوليون، حيث تتبع اشغالها ممثلون الإدارات المكلفة بالصيد البحري، وقطاع الفلاحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، وأكادير هاليوبول كلوستر، والمركز الجهوي للاستثمار لسوس ماسة، إلى جانب ممثلين لبعض الهيئات المهنية مثل تعاونيات الصيد التقليدي، والجمعيات المتخصصة في تثمين منتجات الصيد البحري.
للتذكير، فإن هذا المشروع التعاوني يندرج في إطار الدعم المقدم من طرف الوكالة اليابانية للتعاون الدولي من أجل إنعاش والدفع بمساهمة القطاع الخاص في عمليات التنمية، حيث تعمل حاليا خمس مقاولات يابانية بالمغرب في إطار مشاريع مختلفة ، ومن ضمنها هذا المشروع الذي يخص نظم التبريد المتقدمة.
البحرنيوز : و.م.ع