إنطلقت مند أيام بميناء أكاديرأشغال تبليط و”تزفيت” الأراضي المسطحة ، وخصوصا على مستوى الرصيف الرئيسي الذي يعرف رسو سفن الصيد في أعالي البحار في فترات الراحة البيولوجية.
وتدخل عملية تبليط و”تزفيت” الرصيف ( 6 ـــ ) بميناء أكادير وفق الاستراتيجية الفعالة للإدارة المركزية، في سياق إعادة تأهيل الشبكة الطرقية للأراضي المسطحة داخل الحزام المينائي بأكادير، والمندرج ضمن مشروع تقوية وإعادة تجديد هدا الرصيف وتبليطه بشكل جيد ليستجيب للحركة الكثيفة التي يسجلها يوميا.
وستستمر الأشغال إلى غاية الانتهاء من تبليط الرصيف المعني، وتأهيله وفق المعايير النموذجية ذات الوقع الإيجابي على المهنة، واستجابة لمطالب المهنيين، بحكم أن الرصيف ( 6 ـــ ) يعتبر من بين أهم الأرصفة المصنفة كمنطقة استغلال أساسية، في عمليات تفريغ المصطادات السمكية لسفن الصيد في أعالي البحار، و أيضا لعمليات تموين السفن أثناء فتراة الراحة البيولوجية.
وجدير بالدكر أن اجتماعا سابقا كانت قد احتضنته قبطانية ميناء أكادير، تمحور النقاش حول الاقتراحات المهنية المقدمة، إد أن الحالة الراهنة المهترئة التي يتواجد عليها الرصيف ( 6ــ ) كانت من بين المطالب المهنية الأساسية التي دعت للارتقاء بهدا الرصيف إنسجاما مع الأهمية التي يحضى بها على مستوى الميناء .
