نظمت الخلية الجهوية للإرشاد البحري بمركز التكوين البحري بأكادير، بتنسيق مع مندوبية الصيد البحري يوم أمس الأربعاء 22 يوليوز2020، حملة تحسيسية جديدة، لبعض وحدات التجميد الصناعية داخل ميناء المدينة، في إطار المساعي للتصدي لانتشار جائحة كورونا المستجد. وذلك تحت اشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قطاع الصيد البحري.
وعمل أطر مركز التأهيل المهني البحري على التواصل مع عمال وعاملات الوحدات الصناعية، من خلال تقديم الشروحات الضرورية، والكفيلة لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد. حيث تم التشديد على إلزامية التقيد بالإجراءات الاحترازية، والشروط المتطلبة لمواجهة أي تفش محتمل لكوفيد 19. فيما استفادت شركات SOMAFICH و SOUGLAMA و MIPROMER ، من تفاصيل القواعد المعمول بها، لمواجهة الفيروس، باحترام مسافة التباعد الاجتماعي، وحمل الكمامات، واستخدام المعقمات والحفاظ على محيط العمل نظيف، ومطهر.
وانتقلت وحدة الإرشاد البحري المتنقلة في قافلة مدعومة بمختلف السلطات، من باشا الميناء، والرئيس الجديد لمفوضية شرطة ميناء أكادير، فضلا عن مصالح مندوبية الصيد البحري، و القوات المساعدة، وأعوان السلطة، والدرك الملكي البحري، في جولة بالحزام المينائي، لتشمل أولا مربع الصيد بحكم الحركة الحيوية، التي يعرفها أثناء فترات الذروة، من تفريغ مراكب الصيد الساحلي صنف السردين للمصطادات السمكية. إذ وتحت شعار تجديد الالتزام بالشروط الضرورية، والإجراءات الاحترازية، قدمت خلية الإرشاد البحري وصلات صوتية، ونصائح وتوجيهات من أجل تجنب الإصابة بالفيروس.
وفرضت السلطات المينائية خلال الحملة التحسيسية، إلزامية ارتداء الكمامات، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، حيث أفاد مصدر مأذون من مندوبية الصيد البحري، أن الحملة التوعوية تهدف إلى دفع البحارة، والعاملين، لاحترام القواعد الاحترازية والوقائية، من فيروس كوفيد 19 المستجد. وكذا من أجل الاندماج، والتعبئة الشاملة، مع المرحلة الثالثة، خاصة ان قطاع الصيد البحري، يقول المصدر المسؤول، بكل مكوناته يشكل أحد الشرايين الأساسية على مستوى الاقتصادي المحلي، والوطني، دون استثناء الجانب الاجتماعي باعتبار حجم اليد العاملة التي تنشط فيه.
وتابعت القافلة التحسيسية جولتها في مختلف أرصفة ميناء أكادير، ضمانا لاستفادة أكبر عدد ممكن، من مهنيي قطاع الصيد البحري، ومستعملي ميناء أكادير من البحارة و تجار السمك، والمجهزين، والعاملين، والعاملات، وأصحاب المهن الأخرى.