دق ائتلاف ربابنة سفن الصيد في أعالي البحار الخاصة بالروبيان ناقوس الخطر، بخصوص الدمار الشامل الذي يتعرض له الروبيان، الناتجة عن ظواهر الصيد المفرط والعرضي، على مسافات قريبة من اليابسة.
وعقد ائتلاف ربابنة صيد الروبيان في أعالي البحار، لقاء بمندوبية الصيد البحري بأكادير، بحضور مندوب الصيد البحري إدريس التازي، ورؤساء المصالح، فضلا عن المدير الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد بأكادير، حيث تقدموا بملف متكامل يحوي جميع فصول الإشكالات المطروحة بخصوص صنف الروبيان. ما يمثل خطرا أكيدا على الأرصدة السمكية، وانخفاظا حادا للصنف المذكور، الذي يتواجد اليوم تحت وطأة الضغوط المتزايدة على مناطق صيده بشكل مكثف.
وتضمن التقرير الذي قدمه ائتلاف ربابنة صيد الروبيان في أعالي البحار، الدمار الكبير لصغار الروبيان، وتغلب ممارسات الصيد الجائر على أوسع نطاق، ما سيؤدي لا محالة إلى انهيار كامل إزاء الضغوط الهائلة الواقعة عليه. لأن اصطياد صغار الأنواع ذات الأهمية البيئية والاقتصادية اللاحقة، والإساءة إلى مناطق البيئة الساحلية، وممارسات الصيد القاعي، بشباك الجر غير الشرعية، كلها ممارسات لها أثار جانبية خطيرة على هدا النوع من الصيد.
وجاء في تصريح أحد الربابنة لجريدة البحرنيوز، أنه لا يعقل استعمال نوع من الشباك، التي يستهدف بها الصيد الساحلي بالجر صنف أسماك السمطة في فترات الصيد ليلا، ليحصل على كميات هائلة، لكن في الأساس يتم انتقاء ثلاثة، إلى أربعة صناديق على أقدر تقدير، ويتم التخلص من الباقي الذي هو في الأساس صغار الأربيان، وبيض الأربيان في البحر.
وأكد تقرير الإئتلاف أن الربابنة قد تقدموا بمجموعة من التصورات، والاقتراحات، التي من شأنها إنقاذ مصايد الروبيان، والحفاظ على النوع السمكي، والتي من بينها تفعيل الاختصاص في الصيد، وتحديد الأصناف السمكية المستهدفة من أساطيل الصيد، لوقف العبث واللخبطة الحاصلة.
لنا متابعة في الموضوع…