قامت السلطات المينائية بميناء أكادير في اليومين الأخرين بحملة تحسيسية لفائدة بحارة الصيد التقليدي، من أجل حثهم على رفع أليات الصيد والشباك والمعدات المتواجدة فوق الأرصفة العائمة في أقرب الأجلال، من أجل مباشرة مجموعة من الأشغال التي تدخل في برامج إعادة الهيكلة والتطوير.
وعاينت جريدة البحرنيوز، عمليات التحسيس التي أشرفت عليها مصالح قبطانية ميناء أكادير، فضلا عن أعوان السلطة التابعين لباشوية الميناء، لحث البحارة، على إخلاء الأرصفة العائمة من المتلاشيات والشباك ومعدات الصيد الموضوعة فوقها، في أفق إطلاق عمليات تنقية الحوض من الرواسب، وتحقيق العمق dévasage، ورفع الأحجار déroctage، لتشييد أرصفة عائمة جديدة ومتطورة تستجيب للمعايير، وتلبي مطالب مهنيي الصيد التقليدي بميناء أكادير.
وأفادت مصادر مأذونة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن أشغال إنجاز رصيف عائم بمواصفات مختلفة بميناء أكادير، يأتي في سياق تطوير البنية التحتية للميناء، ولتلبية المطالب المهنية من جانب توفير أرصفة متطورة، تتسع لعدد قوارب الصيد التقليدي النشيطة بسواحل ميناء أكادير.
واستنادا إلى تصريح بوهيا محمد ، ممثل الغرفة الأطلسية الوسطى عن الصيد التقليدي بدائرة أكادير، لجريدة البحرنيوز، فإن إنجاز الأرصفة العائمة بميناء أكادير، هو مشروع كبير يعول عليه، ليتلاءم مع متطلبات الملاحة الآمنة، التي يأملها بحارة القوارب التقليدية. مضيفا وفقا لإلمامه بالمشروع، أن الأرصفة الجديدة، ستكون مزودة بوسائل الأمان، والتثبيت. إد أن مستوى الأرصفة المعنية، متغيرة مع تغيّر منسوب مياه حوض الميناء بفعل حركة المد، والجزر.
وأفاد المصدر المهني، أن الشكل الجديد للأرصفة العائمة المزمع إنجازها، تشتمل على تعديل، وتطوير لشكلها الهندسي، بما يسمح استعابة رسو عدد أكبر من قوارب الصيد التقليدي. ووضع حد للمعاناة، التي يتكبّدها البحارة خاصة عند عودتهم من الرحلات البحرية، مفيدا أنه قبل ذلك ستنطلق أشغال تنقية العمق، واجتثاث الأحجار.