حجز 4000 غراف بلاستيكي لدى قوارب الصيد التقليدي
حجزت مصالح الدرك الملكي البحري بميناء أكادير أمس الاثنين 29 يونيو 2020، في حملة تمشيطية على مستوى الأرصفة العائمة لقوارب الصيد التقليدي، مجموعة من أليات الصيد الممنوعة، التي كانت في طريقها للاستخدام بسواحل المدينة.
و قالت مصادر مأذونة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن حملة المراقبة لأنشطة الصيد البحري، التي نفذتها مصالح الدرك الملكي البحري بدقة متناهية بميناء المدينة يوم أمس، تندرج في إطار المهام الموكولة إليها، والمجهودات، التي تبذلها من أجل محاربة الممارسات المشينة في قطاع الصيد البحري، من قبل ظاهرة التهريب، والصيد الجائر، لاسيما استعمال أليات الصيد الممنوعة، أو استهداف بعض الأصناف المحظورة في الصيد.
وأوردت ذات المصادر المأذونة، أن حملة رجال الدرك الملكي، أثمرت، ضبط حوالي 14 قارب صيد تقليدي، متلبسين بحيازة أليات صيد ممنوعة، عبارة عن غراريف بلاستيكية، مخبأة في 300 كيس ،كانت معدة لاستعمالها في استهداف الأخطبوط بسواحل أكادير، حتى قبل انطلاقة موسم الصيفي. إذ قدرت الكمية المحجوزة من الغراريف البلاستيكية بحوالي 4000 وحدة.
وثمنت التمثيليات المهنية المجهودات الجبارة، التي تبدلها مصالح الدرك الملكي البحري في مراقبة أنشطة الصيد البحري بميناء أكادير، مع تسجيل ارتياحها لحصيلة الحملة التمشيطية التي تأتي قبيل انطلاق الموسم الصيفي لصيد الاخطبوط 2020، والتي مكنت من حجز هذا الكم الهائل من الغراريف البلاستيكية الممنوع استعمالها. إد تعد هذه الغراريق مصدر تدمير للثروة السمكية، و أيضا للبيئة البحرية.
وتم نقل الغراريف البلاستيكية المحجوزة، إلى مقر مركز الدرك الملكي البحري بميناء أكادير، مع تحرير محاضر بالمخالفات، من أجل توجيهها للجهات المعنية. وذلك في أفق اتخاد العقوبات المنصوص عليها في قوانين الصيد البحري.
يذكر أن ن الغراريف البلاستيكية المحجوزة، هي عبارة عن براميل صغيرة مختلفة، استخدمت من قبل في احتواء الزيوت، ومواد التنظيف، واستعمالها في استهداف الأخطبوطن يضر بالثروة السمكية، و أيضا بالبيئة البحرية في حالة تم افتقادها في البحر.