عمدت قبطانية ميناء أكادير في إجراء تنظيمي جديد، إلى الإعلان عن تخصيص أرصفة مربع الصيد حصريا لتفريغ المنتوجات السمكية المستقطبة من السواحل البحرية، فيما يبقى جزء من الرصيف ( 6 ــ ) ” مون هولاند ” للتزود بالحاجيات الاساسية البحرية، من مادة الثلج و المحروقات، والمؤن.
ويأتي هذا الإجراء حسب إعلان عممته القبطانية صباح اليوم الأربعاء، على مختلف المصالح المختصة وكذا مهنيي الصيد، وإطلعت البحرنيوز على تفاصيله، تنزيلا للقاء التشاوري الذي انعقد يوم أمس الثلاثاء 5 ماي، جمع لجنة اليقظة المينائية للتداول، بخصوص حالة الاكتظاظ الكبير الذي يعرفه ميناء أكادير. وذلك جراء توقف سفن الصيد في أعالي البحار، ونشاط مراكب صيد السردين بسواحل المدينة، فضلا عن مراكب الصيد بالخيط، والجر. حيث أن القرار يأتي في سياق تدبير الحركة الملاحية بالأحواض المائية، و توفير الظروف المواتية التي تساعد مهنيي الصيد الساحلي، في عمليات تفريغ الأسماك بكل سلاسة.
وتنص وثيقة الإعلان بشكل واضح، على ضرورة التزام ربابنة مراكب الصيد الساحلي، بالقواعد المعمول بها، بالتفريغ في الأرصفة المشار إليها في وثيقة بمربع الصيد، و المغادرة بعد الانتهاء من التفريغ. وذلك على أن يكون التزود بالمؤن، و متطلبات الرحلات البحرية، والحاجيات، خاصة مادة الثلج، والمحروقات، بالرصيف ( 6 ــ ) مون هولاند. حيث دعت قبطانية ميناء أكادير، مهنيي الصيد الساحلي إلى احترام الإجراءات الحالية، بشكل مؤقت الى حين عودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي، منبهة إياهم أنها ستتخذ الإجراءات العقابية القانونية لشرطة الميناء، في حق كل المخالفين.
وتجد الإشارة إلى أن ميناء أكادير يعيش حالة اكتظاظ كبير، جراء توقف أسطول الصيد في أعالي البحار، بسبب فترة الراحة البيولوجية، إضافة إلى تواجد أزيد من 120 مركبا لصيد السردين تنشط بسواحل أكادير، وعدد من مراكب الصيد الساحلي للصيد بالخيط، و الجر.
نرجو تحديث الجزء الخاص بالملاحة التجارية لمتابعة أحدث الاخبار العالمية التجارية