جددت الكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالجملة بالموانئ والاسواق المغربية في بيان لها أصدرته في أعقاب لقاء تشاوري إحتضنته مدينة أكادير صباح اليوم الخميس 09 مارس 2023، جددت دعوتها لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لمجالسة الكنفدرالية الوطنية، للنظر في مطالبها المشروعة ودفترها المطلبي. وذلك لتلافي المزيد من المشاحنات التي تعرفها الساحة المهنية في الأسابيع الآخيرة .
وأوضحت الكنفدرالية في ذات البيان الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه، أن الملف المطلبي تراه الهيئة الكنفدرالية “سهلا وقابلا للتحقق لغاية المساهمة بإرتياح، وفي اطار من الوطنية والمسؤولية في التنمية، وبلورة رؤى إستراتيجية اليوتيس، من مضامين الى مكاسب حقيقية تنعكس على البحار والمجهز والتاجر والمستهلك، لأننا شركاء في المحنة وينبغي أن نكون كذلك في التحديات “. تقول الكنفدرالية.
وبعد أن شدد البيان على كون القاعدة المهنية للكنفدرالية الوطنية تتسم بروح الحوار الايجابية ويمتثلون للقوانينن في إطار جهود الحكومة لتأمين السلم الاجتماعي والأمن الغدائي، أهابت الكنفدرالية بالوزارة الوصية الضغط بكل جهودها لفتح ورش النقاش الفاعل والوازن وليس الشكلي، لإيجاد الحلول في أقرب وقت ممكن للمشاكل المطروحة.”
وهددت الكنفدرالية في حالة عدم التجاوب مع هذا المطلب الذي وصفته بالمشروع، ب “إتخاذ خطوات نضالية أكثر نجاعة في المستقبل القريب، بدءا من التوقف عن الشراء في الأيام الأولى لشهر رمضان الفضيل، الى عملية إنزال الصناديق البلاستيكية، التي هي في ملكهم الخاص من المراكب، تاركين لادارة المكتب الوطني للصيد البحري أن تتصرف في المنتوج .” وفق لغة البيان.
وكانت الكنفدرالية المنتشية بالنجاح الكبير الذي حققته ” عملية التوقف عن الشراء يومي 9/8 مارس 2023 ، قد أكدت أن نسبة 80% من التجار أستجابوا لموقف عدم الشراء، عارفين بطبيعة الاشكالات والإكراهات التي نجمت عن عملية تنزيل قرار شهادة التتبع بالاسواق، بطريقة لا تتجاوب أساسا مع واقع المهنة وامكانيات المكتب الوطني للصيد البحري.”
يذكر أن اللقاء الذي خصص لاستخلاص مواقف القاعدة المهنية للكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالجملة بخصوص المسلسل النضالي، قد توقف عند مناقشة الاشكالات المتراكمة في النقاشات السابقة بين تمثيلية التجار وإدارة المكتب الوطني للصيد البحري، والتي تتلخص بالإضافة إلى شهادة التتبع في هامش الوزن وورقة الخروج وطبيعة الرسوم والاداءات الكبيرة التي تنعكس سلبا على التسويق وعلى المستهلك الوطني، سيما أن منتوجات السمك السطحي وعلى رأسها سمك السردين تشكل سلة الغداء المتماشية مع القدرة الشرائية لجميع طبقات المجتمع المغربي.