تستمر السلطات المينائية بأكادير في تقديم خدماتها لمهنيي الصيد البحري بكل أصنافه، حيث وفي هدا الإطار شكلت باشوية الميناء الوجهة الأكثر طلبا لبحارة الصيد، الراغبين في الالتحاق بالموانئ التي يشتغلون بها.
وأكد مجموعة من البحارة في تصريحات متطابقة لجريدة البحر نيو، أن باشوية ميناء أكادير، جندت كامل مواردها البشرية لتوفير خدماتها للبحارة، من خلال إنجاز رخص التنقل الاستثنائية الفردية، وكدا الجماعية وفق الشروط المعمول بها.
وتابعت المصادر حديثها بالإشارة إلى أنه سعيا في الحفاظ على استمرارية القطاعات الحيوية، التي تسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية للبلاد، وتخلق تسلسلا في الحركة التجارية، وفي ساعات العمل بالنسبة لليد العاملة، تسهر باشوية ميناء أكادير على توفير خدمة إنجاز تراخيص التنقل الاستثنائية لفائدة رجال البحر، مع التشديد على إلزامية التقيد بالإجراءات الاحترازية ضد الفيروس التاجي أو المتحور لكوفيد 19.
وعاينت البحرنيوز توافد عدد كبير من المهنيين، محملين بلوائح تشتمل على أسماء البحارة. وذلك لإنجاز تراخيص الانطلاقة في رحلة العودة إلى موانئ العمل، بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى. وقد اعتمدت اللوائح التي تتضمن 25 بحارا فقط، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية ضد انتشار الفيروس التاجي، وتجاوبا مع قرار الدولة السماح بنسبة 50 في المائة في وسائل النقل العمومي.
وحسب تصريحات مهنية متطابقة أن باشوية ميناء أكادير، أصبحت مند بداية أزمة كورونا في البلاد مرصدا يجسد المظهر الأساسي لنشاط الصيد البحري على المستوى الوطني، من حيث الفعالية والنجاعة، وعنصرا أساسيا ضمن عناصر الحكامة الإدارية المفعمة بالحيوية التي رفعت التحديات، وساهمت في تحقيق تدبير جيد وتوقعي مسبق للتغيرات التي افرزتها أزمة كورونا، من خلال حكامة وقدرة نجيبة على مسايرة التطورات المستجدة.
