أكادير .. تأسيس الجمعية الوطنية لبحارة الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب (+فيديو)

1
Jorgesys Html test

تعزز المشهد الجمعوي على مستوى الصيد اليوم السبت 27 يوليوز 2024 بتأسيس جمعية جديدة أطلق عليها مؤسسوها المشاركون في الجمع العام الذي إحتضنه المركب الثقافي “أودادن” بأكادير الجمعية الوطنية لبحارة الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب.

ووضع الجمع العام ثقته في عبد الله الداسر لقيادة هذه المرحلة التأسيسية ، حيث أكد الداسر في تصريح للبحرنيوز، أن الجمعية خرجت من رحم المعاناة، الذي أثقل كاهل البحارة ورجال البحر على المستوى الوطني ، في ظل التحديات الكبرى التي تواجه القطاع  من تراجع للمصايد ، وإرتفاع في تكاليف الإنتاج وتطاحن مهني. وهي كلها مؤثرات إنعكست سلبا على الوضعية الإجتماعية للبحارة ، هذه الشريحة التي تعاني الويلات مند مطلع العقد الجاري .

وسجل المصدر أن الجمعية الوطنية لبحارة الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، التي تضم اليوم مجموعة من الأسماء التي خبرت الترافع، وإختارت الإنطلاق من بوابة المؤسسات، بالنظر لقيمة الترافع التي أسندها الدستور المغربي للجمعيات المهنية ، هي واعية اليوم بالمسؤولية الملقاة على عاثقها ، لاسيما على المستوى التواصلي والترافعي ، لإسماع معاناة البحارة ، وضمان حضور صوتهم في الكثير من اللقاءات التقريرية ، لأن الغاية هي إعادة الإعتبار للمكون البحري ، وجعل البحار شريكا في صناعة القرار، لاسيما وان مجموعة من القرارات ، ظلت تنزل كالصاعقة ، دون مشاورة للبحارة ، ودون إشراكه في المشاروات التي تهم مستقبل القطاع الذي هو مستقبله في آخر المطاف .

وأشار عبد الله الداسر أن الجمعية الجديدة، لم تأتي لتعوض إطار آخر أو تزاحمه، فالقطاع يتسع للجميع، فما بالك بالجانب الترافعي ، الذي يحتاج اليوم لرص الصفوف والإنفتاح على مختلف المكونات المهنية وتعزيز ثقافة الحوار الجاد والمسؤول، لأن الكل في سفينة واحدة ، والكل يعاني على مستوى مختلف طبقات القطاع من أكبر مجهز إلى أصغر بحار، وبينهم سلسلة يلتقي فيها الجمعوي والمجهز والتاجر ، والمستثمر والمسؤول قبل المستهلك ، وهي سلسلة مطالبة اليوم باستحضار السياقات الكبرى التي تحاصر القطاع ، بعيدا عن الأنا والتزعة الذاثية.  

وحدد  القانون الأساسي للجمعية مجموعة من الأهداف التي سيشتغل عليها المكتب مستقبلا،  لاسيما وأن اللقاء قدم مجموعة من التوصيات على شكل مداخلات وبصيغ دعت في عمومها لإعادة الإعتبار للبحار والمصايد ،  والترافع لحل المشاكل القائمة من تحديات وتراكمات عبر الترافع لدى المؤسسات والإدارات،  والدفاع عن أبناء البحارة المتقاعدين وحراس المراكب من أجل الاستفادة من الدفاتر البحرية، وتعزيز الوعي بمبادئ السلامة البحرية والقوانين المنظمة للمهنة، والمشاركة في اللقاءات الإسترتيجي التي تهم قطاع الصيد البحري و مجالات الصيد والتسويق، مع نهج سياسة الإنفتاح والإحتكاك  بالتجارب الرائدة محليا ودوليا  من خلال تبادل الزيارات مع المهنيين والفاعلين.

وضمت تشكيلة مكتب الجمعية إلى جانب عبد الله الداسر رئيس الجمعية ،الحميدي عمر  نائبا للرئيس، أبعقيل ميلود أمينا للمال ينوب عنه اليازغي الحسين ،  فيما أمسك أرحبي أحمد مهمة  الكتابة العامة وينوب عنه الفاضيلي محمد ، كما ضم المكتب أربعة مستشارين يتعلق الأمر على التوالي بكل من بوفزوز صباح وجميلي لحسن و بوعود محمد وامجاركو محمد .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا