أدى تكدس الشاحنات أمام المدخل الرئيسي لميناء مدينة أكادير يوم الجمعة المنصرم 3 يوليوز 2020، إلى اختناق نوعي على مستوى تقاطع المحور الطرقي بين المدخل، والطريق القادمة من أنزا نحو وسط المدينة، حيث أن عرقلة حركة السير و الجولان ناتجة، عن بطء حركة الشاحنات الكبيرة، التي يتم منعها من ولوج الحزام المينائي، لعدم توفرها على ما يسمى بوصل الشحن “Bon de charge”.
واستنادا إلى مصادر مأذونة في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فإن مثل هذه الإجراءات تكون بشكل دوري، من أجل الحفاظ على الصيرورة المتبعة بالعصب الاقتصادي للمدينة، خاصة في الظروف المتزامنة مع فيروس كورونا المستجد. وبالتالي توضح ذات المصادر، فتواجد الشاحنات داخل الميناء، بدون سبب وجيه، يطرح أولا إشكالية كبيرة على مستوى حركة السير داخل مربع الصيد من جهة. و طرح أيضا وبشكل خطير جانب الاختلاط، بحكم تنقل الشاحنات بين مختلف الأسواق الوطنية في المدن الأخرى. كما أن عدد من السيارات الدخيلة، تسعى للقيام بجولات سياحية داخل الحزام المينائي، وهدا يتنافى مع القوانين، ويعرقل حركة السير والجولان، على مستوى تقاطع الطريق ومدخل الميناء.
وأكدت المصادر ، أن إلتحاق الرئيس المعين حديثا بمفوضية الشرطة بميناء أكادير، القادم من مدينة طنجة، تدخل في إطار دينامية داخلية مستدامة للمديرية العامة للأمن الوطني، بهدف الاستعانة بكفاءات أمنية متمرسة، قادرة على ضمان الأمن، وسلامة الممتلكات بميناء المدينة. وكدا الرفع من جودة خدمات المرفق العام الشرطي، الموجهة لعموم المهنيين، والمواطنين. كما أوضحت في ذات السياق، أن الكفاءة الوظيفية للمسؤول الجديد، ترمي إلى مسايرة تنزيل استراتيجية أمنية مختلفة، حسب تجربته الواسعة.
وعاينت جريدة البحرنيوز مند أيام الجولة التفقدية، للرئيس الجديد لمختلف جوانب ميناء أكادير، إضافة إلى عمليات تحديد هويات الأشخاص بمدخل الميناء، ومراقبة السيارات، والشاحنات الراغبة في الولوج. ومنع تلك التي لا تتوفر على تراخيص الدخول، وأثناء هده العملية يحصل الاكتظاظ و العرقلة في السير، دون القصد في ذلك.