تحتضن أكادير يوم الاربعاء 7 شتنبر 2022 حفل اختتام مشروع JTF: “البحارة والصيادون: بين العنف القائم على النوع الإجتماعي والوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية ” والذي سهرت على ننفيده الجمعية المغربية لتنظيم الاسرة، بشراكة مع السفارة اليابانية بالمغرب والمندوبية الجهوية للصيد البحري بأكادير خلاتل سنتين 2020-2022.
وكشف بلاغ صادر عن الجمعية المغربية لتنظيم الاسرة رفقة شركائها في المشروع أن هذا الآخير يعد تجربة فريدة تجد خصوصيتها في مجال الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع وخصوصا الفئة الهشة. المحتاجة لتعزيز خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. يهدف المشروع إلى زيادة وصول 14000 بحار في أكادير إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والمساهمة في الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال: توافر خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. الوصول إلى المعلومات. الدعم النفسي والدعوة لتبني سياسة الصحة الجنسية والإنجابية في مكان العمل ومن قبل الأطراف المشاركة في صناعة الأسماك في أكادير.
وعدد البلاغ الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه منجزات هذا المشروع الرامية لبلوغ أهداف المرسومة ، من ضمنها تدريب 40 من المثقفين الأقران. على الأخص ممثلي تعاونيات البحارة والصيادين في أكادير في مجال التربية الجنسية الشاملة، والتشخيص لضمان توجيه ومتابعة حالات ضحايا العنف القائم على النوع ؛ تنظيم أيام توعية وتحسيسية حول الصحة الجنسية والإنجابية. وتنظيم الأسرة ؛ إجراء فحوصات طبية لفائدة البحارة وأفراد عائلاتهم في مجال الصحة الجنسية والانجابية وتزويدهم بالأدوية اللازمة ؛ تجهيز الوحدة الطبية بميناء اكادير بآلة الموجات فوق الصوتية لدعم التشخيص لمشاكل المسالك البولية وامراض النساء وتجهيز تلك الوحدة وتعاونيات البحارة بأجهزة الكومبيوتر…
ويندرج مشروع “JTF” الخاص بصحة البحارة والصيادين وخصوصا الصحة الجنسية والإنجابية، في برنامج الحكومة اليابانية لدعم الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة (IPPF). من أجل تعزيز خدمات الصحة الجنسية والإنجابية في إفريقيا وآسيا. وبمبادرة من وزارة الخارجية اليابانية مع الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة. حيث يعول الفاعلون المغاربة على تجديد الشراكة في هذا المشروع من أجل تعميميهم بمختلف موانئ المملكة ، لما له من دور كبير على المستوى التوعوي والصحي والإجتماعي .