نوه شادي بوشعيب رئيس الكونفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة بالمغرب، بالنتائج المحققة على مستوى ميناء أكادير من جانب حجم مفرغات الصيد التي يتم عرضها بسوق الجملة بميناء أكادير مؤخرا. حيث قال رئيس الكونفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة بالمغرب في تصريح مطول لجريدة البحرنيوز ” ما ينقص اليوم ليس النصوص القانونية، ولكن من يطبقها حرفيا كما يحدث اليوم بميناء أكادير، الذي أصبح نموذجا يقتدى به في عمليات المراقبة والتتبع التي عكست نتائج مبهرة على مختلف المستويات”.
وأوضح شادي بوشعيب في معرض حديثه صباح اليوم الاثنين 27 شتنبر 2021 لجريدة البحرنيوز، أن الكونفدرالية المغربية لتجار السمك ترفع القبعة عاليا لمصالح المراقبة التابعة لمندوبية الصيد البحري بميناء أكادير، على الجهود المبذولة التي حدت من ظاهرة التهريب والتهرب من التصريح الصريح بحجم المصطادات السمكية، حصيلة رحلات الصيد، ونجاحها في اعتماد استراتيجية نجيعة لمحاربة الظاهرة. إذ يقول المصدر المهني، “أننا اليوم أمام إدارة وصية مسؤولة، تؤدي دورها ومهمتها بسلاسة وموضوعية في إطار مقاربة تشاركية حقيقية”.
وأضاف شادي بوشعيب أنه من خلال استطلاع حجم حصيلة السمك مختلف الأنواع والأصناف لمركب واحد فقط، يتبين لك النتائج الجيدة الملموسة، المحققة في هدا السياق،. كما أنه وللتوضيح يقول المصدر المهني ورغم حجم المفرغات، “إن الأثمنة تنافسية بكل المقاييس وفق محور التثمين، وبالتالي هدا يدحض إشاعة من يصطاد في الماء العكر، ويروج الأكاذيب بخصوص مستوى الأثمنة، بل بالعكس” يبرز رئيس الكنفدرالية “أن حجم المفرغات السمكية ارتفع، وحافظت الأصناف السمكية على قيمتها المالية”.
ولم يفت رئيس الكونفدرالية المغربية لتجار السمك بالمغرب تقديم الشكر للإدارة الوصية على الصيد البحري ممثلة في مندوبية الصيد البحري، والمكتب الوطني للصيد، و وكذا رجال الدرك والشرطة، وكل المتدخلين المساهمين في النتائج المحققة على صعيد ميناء أكادير.