تجندت مصلحة النظافة والتطهير بالمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، في الساعات الصباحية من أمس الجمعة 3 يوليوز2020، من أجل تطهير مختلف الفضاءات، بأرصفة الميناء، بعدما غادرتها سفن الصيد في أعالي البحار، نحو مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي برسم موعد انطلاقة موسم صيد الاخطبوط صيف 2020.
واستنفرت الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير مواردها البشرية، واللوجيستيكية للقيام بعمليات تطهير، وتنظيف واسعة لأرصفة الميناء، بعدما غادرتها سفن الصيد في أعالي البحار، معبئة مصالحها لجمع بقايا عمليات الإصلاح والصيانة. وأيضا الأجزاء والشظايا، والمخلفات. وإفراغ المحصول في شاحنة مخصصة لهدا الغرض. وبعدها عمليات التنظيف والغسل بالمياه.
وأفادت مصادر عليمة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن حملة النظافة الواسعة التي تفعلها الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، بعد كل مناسبة تنطلق فيها سفن الصيد في أعالي البحار في رحلات صيد، تأتي في إطار المساهمة الأكيدة في المحافظة على البيئة، ونظافة ميناء المدينة. وذلك لتأمين بيئة صحية وداعمة، تحفز على نشر ثقافة الوعي البيئي، وتعزيز أواصر التعاون. وأكدت ذات المصادر على الأهمية القصوى، التي توليها الوكالة في تحقيق الانخراط الإيجابي للحفاظ على البيئة، وحمايتها وفق الرؤية الحقيقية التي تراهن على الأثر الإيجابي.
وذات الجهات المأذونة، تابعت بالقول، أن مهمة الحد من آثار المخلفات، والنفايات، والأزبال، هي مسؤولية كبيرة، ترفع تحدياتها الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير بدوام تام. حيث تأتي مثل هذه الحملات تنفيذا لتوجهات الدولة، المنبثقة من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمتعلقة بالحفاظ على البيئة البرية والبحرية.
وسخرت الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، مواردها البشرية واللوجيستيكية، عبر شركات النظافة المفوضة، إضافة الى مصالحها المختصة، التي تسهر على الصيرورة المتبعة في الحفاظ على نظافة ميناء المدينة، على مستوى الأراضي المسطحة، والأحواض المائية، فضلا عن اهتمامها الحثيث بالمساحات الخضراء، من خلال عمليات التشجير، والتهذيب، والغرس.