أكادير .. حجز شباك ممنوعة وغراريف وسلال كانت في طريقها لمصيدة الأخطبوط !

1
Jorgesys Html test

إستبقت إدارة الصيد البحري بميناء أكادير إنطلاق موسم الأخطبوط بتنسيق مع باقي المتدخلين لاسيما الدرك الملكي، بتشديد إجراءات المراقبة لمواجهة إستعمال المعدات الممنوعة عبر تعزيز اليقظة، وهي المجهودات التي اثمرت حجز مجموعة من المعدات المخالفة للقانون، مع إنجاز محاضر في حق المخالفين.

وأفاد مصدر مسؤول من مندوبية الصيد البحري بأكادير في تصريح للبحرنيوز، أن المجهودات الرامية لتخليق الممارسة المهنية، توجت بحجز شباك ممنوعة أو ما يعرف بالطرابة، لدى سفينتين للصيد الصناعي، حيث تم إنجاز محضرين مفصلين بخصوص هاتين الواقعتين، بعد أن إهتدت الجهات المخالفة، إلى التوقيع على محضر الصلح، في إنتظار ترتيب الغرامات في حق السفينتين.

إلى ذلك تم وبتنسيق مع مصالح الدرك البحري على مستوى الميناء يفيد ذات المصدر،  التصدي لإدخال نحو 6000 غراف بلاستيكي إلى البحر من طرف أربعة قوارب  للصيد التقليدي، حيث تم حجز هذه الغراريف ، كما تم إنجاز محاضر بهذه المخالفات، في سياق مسطرة الصلح، كما تمكن عناصر الدرك الملك على مستوى مركز تغازوت، من حجز عدد من السِلَال لدى بعض القوارب، والتي كانت في طريقها للإستعمال في إستهداف الأخطبوط بسواحل المنطقة.

وينص القرارالمنظم لموسم الأخطبوط على 70 ملم كحد أدنى لقياس عيون جيب شباك الجر المستعملة في رحلات الصيد من طرف وحدات الصيد الصناعي. فيما بنص القرار على أن إضافة أي معدات جديدة أو تعديل أو تحسين لشباك الجر العادية، تستوجب رأي والموافقة المسبقة للإدارة. كما يمنع إستعمال الصناديق الخشبية بالنسبة لمراكب الصيد الساحلي بالجر. فيما يمنع القرار على الصيد التقليدي إستعمال القوارير “الغراف” البلاستيكية، أو المصنوعة من مواد غير قابلة للتحلل ومضرة بالبيئة البحرية، وكذا الأقفاص والسلال المطعمة.

وفي وقت تشدد الإدارة الوصية الخناق على سفن الصيد الصناعي ومراكب الصيد الساحلي لمواجهة إستعمال شباك “الطرابا” بيد من حديد، يواصل الفاعلون ترافعهم نداءاتهم للجهات المختصة،  لمراجعة قياس عيون الشباك المعمول به حاليا، من خلال تخفيض القياس المعتمد، والترخيص للصيد الصناعي بإستعمال شباك بعيون في حدود 60 ملم على الأكثر، والصيد الساحلي بشباك في حدود 50 ملم، وهو مطلب تم نقاشه بشكل مستفيض ضمن لقاء كان قد جمع ثلة من الربابنة ومجهزي الأعالي، بكل من مدير الصيد البحري والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، حيث طالب المتدخلون بأخذ الملتمس على محمل الجد، والتعامل معه بكثير من الواقعية، بعد أن أصبحت الطرابا واقعا حقيقيا في المصايد المغربية.

 

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا