دشنت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، رحلاتها البحرية بسواحل أكادير يوم أمس الاثنين 10 غشت 2020، بعد الوقت المستقطع الذي فرضته عطلة عيد الأضحى.
ولوحظت عودة عدد من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين من رحلات بحرية قادتها إلى سواحل أكادير، و ولوجها مربع الصيد محملة بكميات قليلة من أسماك السردين. لم تتعدى في مجملها لدى بعض المراكب 2 طن، فيما لم تتجاوز مراكب أخرى عتبة الطن الواحد على الأكثر. في حين عاد البعض الأخر خاوي الوفاض أو بعبارة أهل الحنطة (مزرف).
وحسب تصريحات متطابقة لجهات محسوبة على الربابنة لجريدة البحر نيوز، فإن الظروف الجوية لم تسهل مأمورية مراكب صيد السردين. وبالتالي كانت حصيلة الرحلات البحرية ضعيفة بامتياز. لكن يبقى الأمل كبيرا بعد ظهور علامات السردين (الرشم) تضيف ذات الجهات. كما أن الأثمنة التي بيعت بها الكميات القليلة من الأسماك، تغري أكثر المهنيين، من أجل توفير الطلب الموجه للأسواق الاستهلاكية في المقام الأول، خاصة و أننا في عز العطلة الصيفية.
و بحسب تصريحات مهنية متطابقة، فنشاط الصيد البحري بميناء أكادير لم يستعد بعد حيويته المعهودة، بسبب عدم التحاق مجموعة من اليد العاملة، وخاصة البحارة. بسبب استمرارهم في عطلة عيد الأضحى. حيث ينتظر أن تستأنف جميع مراكب الصيد الساحلي نشاطها البحري، مع نهاية الأسبوع الجاري.
وشوهدت مصالح مندوبية الصيد البحري، وهي تقود حملاتها الروتينية المتعلقة بمراقبة أنشطة الصيد البحري، كما سهرت على تقديم خدمة التصريح بالمصطادات السمكية، قبل الشروع في عمليات التفريغ، والبيع.