قادت السلطات المينائية بأكادير صباح اليوم الاثنين 24 غشت 2020 حملة تحسيسية بمختلف أرصفة، وجوانب ميناء المدينة، للتعريف بمخاطر سرعة انتشار فيروس كورونا المستجد. وذلك في مبادرة حثيثة، بشعار توعوي يستهدف الوقاية من الفيروس التاجي.
وتضمنت الإرشادات البحرية، التي سهرت على تقديمها السلطات المختلفة بميناء أكادير، إلزامية التباعد الاجتماعي، وتفعيل بروتوكولات النظافة العامة، وضرورة استعمال الكمامات، والمعقمات أثناء العمل. إلى جانب عدم مشاركة الحاجات الشخصية، مع الأخذ في الاعتبار أن حقيقة المرض، تعكسها الأرقام، والإصابات المسجلة كل يوم.
وجاء في تصريح محمد عضيض رئيس الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب، لجريدة البحرنيوز، أن تنظيم الحملات التحسيسية، للتنبيه بخطورة فيروس كورونا المستجد، يأتي إيمانا بالدور الكبير الدي تلعبه التوعية المباشرة مع البحارة، ومستعملي الميناء. بما يضمن رفع التحديات، نحو ضمان استمرارية سلسلة الإنتاج في قطاع الصيد البحري، وإدارة أزمة الفيروس بشكل عقلاني.
واسترسل المصدر المهني حديثه بالقول، أن حملة التوعية، تضمنت مجموعة من الإرشادات المرتبطة بالتدابير الاحترازية، الخاصة بمجابهة الفيروس، وجميع الإجراءات الوقائية ضد كورونا كوفيد- 19. كما شملت أيضا، نشر حزمة من الإرشادات للتعريف بالفيروس وأعراضه، وطريقة انتشار العدوى. وكذلك الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وطرق الوقاية منه.
وأوضح رئيس الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب، أن الجهود المشتركة المبدولة مع السلطات المحلية من باشوية الميناء، ومندوبية الصيد البحري، والدرك الملكي البحري، ورجال الشرطة، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، ترمي إلى الحفاظ على استمرارية نشاط الصيد البحري بسواحل المدينة، وضمان حيوية الحركة التجارية، والإقتصادية بالميناء، لتجنب انتشار العدوى.
وتم بالمناسبة توزيع مئات الكمامات على البحارة، ومستعملي ميناء أكادير. حيث أشرف بعض ممثلي البحارة على عملية التأطير، والتحسيس عبر مكبر الصوت، في مربع الصيد المعروف بحركيته، ونشاطه المتوازي، مع عودة مراكب السردين الساحلي، محملة بالأسماك.
