البحرنيوز: صباح أكادير بتصرف*
باشرت الفرقة الوطنية لمراقبة وتفتيش سفن الصيد البحري مدعومة بمصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير، حملة تفتيشية بالوحدات الصناعية المتخصصة في تجميد وتخزين السماك والأخطبوط على الخصوص بميناء أكادير والضواحي.
وتأتي هذه العملية التي تعد خطوة إستباقية على مشارف انطلاق الموسم الشتوي للأخطبوط 2025، (تأتي) في سياق إدماج عمليات التتبع والمراقبة في مجال الصيد البحري، من أجل تكريس الإمتثال للقوانين والإجراءات الجاري بها العمل، ومحاربة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به.
وتقوم هذه الزيارات التفتيشية للوحدات الصناعية حسب جريدة صباح أكادير التي أوردت الخبر، على مراجعة مختلف الوثائق الثبوتية، التي تفيد المسلك القانوني والحقيقي للأسماك، وشواهد سلامة المنتجات البحرية، ومطابقة الوثائق مع حجم المخزون المتواجد داخل هده الوحدات، مع مراجعة الأصناف السمكية وأحجامها والحصول أيضا على العينات.
ويراهن على هذه المهام التفتيشية، للمساهمة في دفع الوحدات الصناعية، للإذعان إلى القوانين المنظمة للصيد البحري، من خلال مراجعة سجل الوحدات الصناعية، ومتابعة ضبط منتجات الصيد البحري، واحترام الشروط الوزارية في التخزين، ودخول وخروج المنتجات البحرية من وإلى هده الوحدات.
وتعتمد الفرقة الوطنية مقاربة مندمجة لأليات رصد وتتبع ومراقبة أنشطة الصيد، عبر وضع تدابير تنظيمية وذلك لمكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به. إذ يعزز دور فرقة المراقبة والتفتيش تتبع الصيد وفقا للقوانين والمراسيم المعمول بها، ضمانا للتتبع والتحقق الذي تتطلبه هذه المسطرة (التصاريح وتتبع المصايد).
يذكر أن مهام الفرقة لا تقتصر على الوحدات الصناعية، وإنما تمتد مهامها ايضا لتنفيذ حملات تستهدف سفن الصيد في أعالي البحار، قبيل انطلاقها نحو مصايد التهيئة برسم الموسم الشتوي للأخطبوط 2025.