شنت مصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير، حملة تمشيطية، لمراقبة أنشطة الصيد البحري التقليدي، على مستوى نقطة التفريغ المجهزة إمي ودار، ونقطة الصيد بتيكرت.
وتدخل حملة التفتيش، والمراقبة التي قامت بها مصالح المراقبة بمندوبية الصيد البحري بأكادير، في إطار المسؤولية الموكولة لذات المصالح، لمراقبة أنشطة الصيد البحري، وتفعيل عمليات التتبع، وكدا التأكد من مصدر الأسماك. ومحاربة ظاهرة التهريب، وتبييض الأخطبوط، والتهرب من التصريح الصريح بحجم المصطادات السمكية.
وقالت مصادر مهنية في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن مصالح المراقبة وقفت على حقيقة المزاعم والإشاعات، التي تمس في العمق بحارة الصيد التقليدي بالمنطقة. هؤلاء الذين يحافظون على الانضباط الكلي مع القوانين المعمول بها، والمتعلقة باحترام مساطر القانون البحري. إذ أن عمليات التهريب، والتبييض تحد من طموحهم، في تحقيق محور التنافسية المراهن عليه، والذي يشكل أحد مقومات، ومحاور استراتيجية أليوتيس.
تصريحات مهنية متطابقة، عبرت من جهتها على حملة التفتيش، والمراقبة التي قادتها مصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير إلى قرية الصيد تيغرت، وإمي ودار، على أنها حملات روتينية، تكتسي طابع الصيرورة، التي تعتمدها المندوبية، خاصة في موسم صيد الأخطبوط..
يذكر أن حوالي 88 قاربا للصيد التقليدي، تنشط بنقطة الصيد تيغرت، فيما تعرف إيمي ودار تواجد حوالي 108 قاربا للصيد التقليدي.