شدد فاعلون مهنيون وخبراء ومسؤولون في القطاع التعاوني صباح اليوم بأكادير ضمن ورشة تدريبية على ضرورة الإهتمام بالتعاونيات البحرية، ودعم إمكانياتها ومواكبتها لتوفير المناخ السليم للتطور والإبداع، في أفق خلق إتحادات وشبكات متناغمة قادرة على إشعاع الإقتصاد التضامني في قطاع الصيد البحري.
وأجمع المتدخلون خلال ورشة نظمها قطاع الصيد البحري بأحد فنادق أكادير صباح اليوم الخميس 04 يوليوز 2024، بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية ومكتب التنمية والتعاون والمكتب الوطني للصيد وجمعية التدبير المندمج للموارد، تحت شعار “العمل التعاوني رافعة للتنمية المستدامة”، بمشاركة أزيد من 140 مشاركا من رؤساء وأعضاء ومنتسبين يمثلون 65 تعاونية بحرية بالمنطقتين الأطلسيتين الشمالية والوسطى ، على ضرورة تظافر الجهود للنهوض بتعاونيات الصيد البحري، بإعتبارها قاطرة للتنمية المحلية والجهوية والوطنية نظير مساهمتها الفعالة في إحداث مناصب الشغل، واشتغالها في جميع فروع النشاط البحري .
وخلص اللقاء الذي يعد الثاني من نوعه بعد لقاء طنجة حسب عبد الله العسري رئيس قسم رجال البحر بمديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، خلص إلى مجموعة من التوصيات تشدد على تحيين دليل التعاونيات على الصعيد الوطني، ووضع برامج تعنى بمواكبة التعاونيات مند التأسيس إلى التسويق، وكذا دعم التعاونيات من أجل خلق مشاريع مدرة للدخل ، وتحسيس البحارة لمنحهم الأسس المهمة، من أجل ضمان إنخراطهم في إطار تعاوني ، مع تعزيز الحكامة، والإنفتاح على الر قمنة والإستفادة من الفرص التي تتيحها، لضمان سلاسة التسيير والتدبير . في أفق خلق إتحادات وشبكات ترص صفوف التعاونيات وتعزز ديناميتها الإنتاجية كمكون اساسي ضمن الإقتصاد الإجتماعي والتضامني.
إلى ذالك وقبل خلق شبكة سواء على الصيعيد الجهوي أو الوطني، أوصى اللقاء يضيف عبد الله العسري، بإنجاز تشخيص للتعاونيات النشيطة لمعرفة مختلف التحديات والمشاكل التي تعيق تطور هذا القطاع التعاوني، إذ لا يمكن يستطرد المسؤول القطاعي، إنجاز شبكة ما بين تعاونيات تتخبط في المشاكل. لدى لا بد من إنجاز تشخيص لمعرفة نوعية المشاكل وتقديم المساعدة للتعاونيات، لتخطي التحديات القائمة. وذلك من خلال التحسيس والتكوين والمواكبة، إلى أن تتطور هذه التعاونيات، وتصبح ذات مردودية وتتسم بالأداء الفعال، حيث تخدم مصالح منخرطيها حينها يمكن جمع التعاونيات في شبكات أو إتحاد محلية أو إقليمية وجهوية ووطنية
وشدد المتدخلون على في ذات اللقاء على المجهودات الكبيرة التي بذلت من طرف قطاع الصيد البحري، في تأسيس التعاونيات البحرية، دون نسيان الدور الكبير الذي قامت به مؤسسات التكوين البحري في مجال التأطير والتكوين، وذلك لما تلعبه التنظيمات الاقتصادية والتضامنية في التنمية البحرية المحلية والمجالية، من قضاء على الفقر عبر اعتماد مشاريع تنموية كتربية الأحياء المائية ومشاريع مدرة للدخل.
وفتحت الدورة النقاش حول مجموعة من المحاور همت التشبيك والتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، ورقمنة مزاد المنتجات التي يتم تسويقها على مستوى السوق.
Vidéos des tables rondes. Jeudi 20 juin 2024. Les produits de la mer bénéficient d’une excellente image auprès des Français : diversifiés, sains, participant à une alimentation équilibrée, etc. Mais dans un contexte d’inflation, les Français se montrent très vigilants et exigeants sur les prix et l’origine des produits. Comment la filière halieutique s’organise-t-elle…? https://assisesfilierepeche.ouest-france.fr/en-replay-2024/
La transition est là plus compliquée, car il faut reconstruire une alternative au chalut. Une déchalutisation organisée et accompagnée sur la durée. C’est un chantier qui s’étalera sur plusieurs décennies. Raison de plus, pour s’y mettre d’urgence.
Personne ne demande d’envoyer à la casse le moindre chalutier, ou d’arrêter subitement les subventions. Mais si on arrêtait de construire de nouveaux chalutiers…? Si on augmentait massivement les maillages et les tailles légales pour protéger enfin les juvéniles, remettre des poissons dans la mer, regagner en rentabilité, et rendre possible un basculement vers des pratiques de pêche alternatives. https://fr.linkedin.com/posts/didier-gascuel-647bb683_p%C3%AAch%C3%A9cologie-p%C3%AAch%C3%A9cologie-activity-7211426075367653378-Yzmx