تعزز المشھد الجمعوي البحري بميناء أكادير، صباح أمس الأربعاء بمیلاد إطار جدید، أطلق علیه مؤسسوه جمعیة “تبريث لخياطي شباك الصيد الساحلي صنف السردين”، في جمع عام احتضن أشغاله مقر دار البحار بأكادير بحضور عدد من الخياطين المهنيين.
وتبلورت فكرة إنشاء جمعية “تتبيريث” التي تعني بالمناسبة “الحمامة” كرمز للسلم والسلام حسب تصريح بوزيد محمد الذي أنتخب رئيسا للجمعية ، بعد عقد خياطي الشباك العزم على المطالبة بحقوقهم، كشريحة تعد من الركائز الأساسية ضمن المنظومة القطاعية. وهو التوجه الذي ولد الفكرة بضررة وضع إطار مؤسساتي، ينكب على الترافع على القضايا والمعيقات، التي تحول دون تطور ميدان إشتغالهم، وتبقيه في العشوائية و الفوضوية.
و تابع المصدر الجمعوي حديثه بالقول، أن الإطار المهني الجديد، يأتي من منطلق إيمان المؤسسين، بأهداف فرضتها الظرفية، على أمل إيجاد حل لإشكالية تسجيل الخياطين على مستوى سجل البحارة، وكذا في النظم المعلوماتية للوزارة الوصية بصفتهم الحقيقية على ظهر مراكب الصيد. خصوصا أن هذه الشريحة إجتهدت في تحصيل شواهد، بعد الخضوع لتكوينات داخل معاهد تكنولوجيا الصيد البحري.
و سجل بوزيد، اعتزازه بالثقة الكبيرة التي منحها له الجمع العام، الذي ضم أزيد من 43 خياطا، إلتأموا في جو تسوده الديمقراطية و الشفافية ، معتبرا أن المهمة تعد تكلیفا وليس تشريفا، سیما في هذه الظرفیة التي وصفها بالصعبة، والتي تحتاج يتابع الفاعل الجمعوي، إلى تعزیز التواصل والتعاون، وتكاثف الجھود بين جل العاملين بقطاع الصيد البحري. وذلك من أجل خلق آلیة مؤسساتیة تنظيمية، من شأنھا أن تشكل قاطرة حقیقة، نحو التنمیة المستدامة لخياطي الشباك. وتفتح أفاق الإشتغال والحوار مع مختلف المؤسسات المعنية على رأسها وزارة الصيد .
يشار أن لائحة المكتب المنتخب ضم بوزيد محمد رئيسا، ينوب عنه على التوالي كل من سعيد شوران، و أشتوك محمد، فيما أسندت مهمة الكاتب العام لأبو ناصر محمد، بنيابة من بيساكري عبد الله. وأمسك أوجعا علي أمانة المال وينوب عنه إيزكي احماد . إلى ذلك ضم المكتب ستة مستشارين، يتعلق الأمر بكل أفخار حسن،أوكش محمد، بوركي الحسين،اجدوري بوبكر،إكنون عبد الله.
