عقد كريم أشنكلي رئيس مجلس جهة سوس جلسة عمل مع كل من ممثل الكتابة العامة لقطاع الصيد البحري وممثلة برنامج الأمم المتحدة للمرأة ONU Femmes، حول النهوض بقطاع الصدفيات بالجهة.
وأكد رئيس الجهة خلال هذا اللقاء على أهمية قطاع الصدفيات، لدوره في التمكين الاقتصادي للنساء ومساهمته في اقتصاد الجهة وخلق فرص الشغل. كما عبر عن استعداد الجهة للانخراط في كل الجهود التي ترمي للنهوض بأوضاع النساء، اللواتي يشتغلن في جمع وتسويق الصدفيات وتحسين ظروف عملهن، ودعا إلى العمل على ضمان الإلتقائية في هذا المجال من خلال تنسيق جهود كافة المتدخلين في إطار برامج مندمجة.
واحتضنت أكادير مؤخرا ورشة ختامية لمشروع “دعم النساء العاملات في مجال الصيد البحري على الأقدام من أجل الولوج المستدام إلى الموارد السمكية في المناطق الأكثر هشاشة بالمغرب “، بحضور ممثل عن السفارة اليابانية ومنسقة الأمم المتحدة المكلفة بالمرأة وعدد من الفاعلات والفاعلين ، حيث قدم هذا المشروع ، مؤشرات هامة للغاية في تطوير أداء التعاونيات النسوية التي تنشط في قطاعي الصدفيات والطحالب بثلاث جهات بالمملكة.
وإرتكز المشروع من خلال الأطر المكلفة بالمشروع، على جمع البيانات الاجتماعية والاقتصادية عن حالة الصيادين سيرا على الأقدام، التي تعمل في جمع الطحالب وصيد الصدفيات والمحار على مستوى سواحل الجهات المستهدفة ، حيث مكن هذا المشروع ، من دراسة الفرص التي يقدمها سوق المنتوجات البحرية ، وكذا تحديد احتياجات النساء العاملات في هذا القطاع، للوصول إلى الغذاء والأمن الصحي ، والاستغلال الرشيد للموارد السمكية من حيث المعدات الحديث وبناء القدرات.
إلى ذلك يتطلع مهنيو الصدفيات بجهة سوس ماسة إلى إطلاق مشروع إحداث وحدات إنتاجية متخصصة في تلفيف وتثمين منتجات الأحياء البحرية ، وذلك في منطقة امسوان- تكرت، شمال مدينة أكادير. وهو المشروع الذي سيكلف استثمارا ماليا بقيمة 13 مليون درهم، فيما سيكون الإنتاج السنوي من الأحياء البحرية لهذه الوحدات يصل حوالي 900 طن من الصدفيات والطحالب البحرية.