نظمت سورف رايدر المغرب بشراكة مع جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة حملة نظافة بشاطئ أكادير تزامنا مع اليوم العالمي للنظافة مكنت من إنتشال وتجميع 113 كيلوغراما من النفايات الصلبة.
وحسب بلاغ للمنظمين فقد اقتصر هذا النشاط على مشاركة 25 منخرطا من الجمعيتين بسبب الوضع الوبائي بالمغرب، حيث قادت سورف رايدر المغرب عملية جمع النفايات الساحلية رفقة 15 متطوعا، سهروا على تنظيف الجهة الشمالية لشاطئ أكادير. وهي العملية التي مكنت وفق البلاغ من جمع 22 كيلوغراما من النفايات الصلبة، توزعت على694 غطاء بلاستيكي و430 عصا مصاصة بلاستيكية؛ إلى جانب 27كمامة و9 جوارب؛ و11 أكسسوارا للشعر.
من جهة أخرى قامت جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة رفقة منخرطيها بعملية جمع النفايات تحت الماء بالمنطقة الشمالية لشاطئ أكادير. وهي العملية التي امتدت لساعتين بمشاركة فرقة مكونة من 10 غواصين. وبالرغم من انخفاض الرؤية تحت الماء يشير البلاغ، تمكنت الفرقة، من جمع 91 كيلوغراما من النفايات الصلبة تحت الماء، تهم إطار عجلة يزن 8 كلغ؛ وإطار عجلة يزن 24 كلغ؛ و12 كلغ من الملابس المختلفة؛ و8 كلغ من النفايات المعدنية؛.و39 كلغ من النفايات الأخرى لاسيما البلاستيكية.
وتبقى الشواطئ المغربية في حاجة لمثل هذه المبادرات البيئية ، خصوصا وأن قطاع البيئة كان قد أفاد في تقريره حول ”رصد جودة مياه االستحمام ورمال الشواطئ“ برسم سنة 2021 والذي تم تقديمه آواخر شهر يونيو المنصرم، أن النفايات البحرية الشاطئية من صنف ”البالستيك/البوليستيرين“، تمثل حوالي 86 بالمائة من مجموع النفايات التي تم تجميعها على المستوى الوطني. وهو ما يتطلب إذكاء وعي جمعي بوقف الإستهتار بالبيئة البحرية، ويققل من المرميات التي عادة ما تتحول لكوابيس لأحياء البحرية التي تتضرر بتضرر الوسط البحري.