أكادير .. غطاسون يخلّصون قاع البحر من نفايات بلاستيكية و”شباك قاتلة”..!

0
Jorgesys Html test

 نظمت جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة يوم السبت الماضي ، عملية غطس جماعية لانتشال النفايات العالقة بقاع البحر وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمحيطات، وكذا في سياق إلتزاما الجمعية بشراكتها مع كل من الاتحاد الاوروبي و المركزي المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية.

وراهن الغطاسون من خلال هذا النشاط البيئي المغلف بأبعاد تحسيسية على  تخليص سواحل أكادير من الشباك الشبح العالقة بالقاع أو القاتل الصامت بإعتبارها تشكل حسب الجمعية،  تهديدا حقيقيا على البيئة البحرية ومعها حياة الأنواع البحرية ،  وكذلك سلامة مرتادي الشاطئ،  خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب. حيث مكنت المبادة من إنتشال نفايات عبارات عن معدات بلاستيكية ، وكذا شباك متخلى عنه في قاع البحر، وذلك في تنفاس بين الغطاسين حول من سيرفع أكبر قدر من النفايات العالقة ، مع التأكيد على النوعية لاسيما منها الشباك والغراريف البلاستيكية .

وتهدف المبادرة إلى التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة والحد من تلويث السواحل المحلية ، ومن خلالها الحد من تركز النفايات التي تؤثر على النظم الإيكولوجية بالساحل، وعلى جودة مياه الاستحمام بالشاطئ. فيما تسعى مثل هذه المبادرات الجادة، إلى تسليط الضوء على السلوكات غير الرشيدة في التعاطي مع البيئة البحرية ، ولفت الانتباه إلى تأثيرها على السواحل المحلية ، والعمل على تقويمها من خلال ورشات تحسيسية حول التلوث البحري (التلوث السائل، الشباك الشبحية، التلوث البلاستيكي…) وحملات في النظافة.

ويمكن أن تتسبب معدات الصيد المفقودة ، والمعروفة باسم معدات الصيد الشبحية ، في أضرار اجتماعية واقتصادية وبيئية جسيمة. حيث تشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الحيوانات تموت كل عام من الصيد غير المتعمد في شباك الصيد. يمكن أن تستمر الشباك المهجورة في الصيد العشوائي لعقود  خصوصا وأن معدات الصيد هي مصممة اساسا  لصيد الحيوانات ، ما يؤكد أنها أكثر أنواع التلوث البلاستيكي إضرارًا بالبيئة. كما  تشير الدراسات أن 2 في المائة من  جميع معدات الصيد المستخدمة في جميع أنحاء العالم، تؤدي إلى تلويث المحيطات والبحار.  

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا