تتواصل ردود الأفعال القوية حول ما وصف بالغياب غير المبرر لعبد الرحمن سرود العضو بغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير، عن أشغال تشكيل المكتب المسير، والذي أثار غضب تجمعيي الغرفة واصفين تحرك سرود وهو بالمناسبة نائب المنسق المحلي لحزب الاحرار بالسابح ضد الثيار…
وأكدت مصادر محسوبة على التجمعيين، أن هذا الغياب هو تحصيل حاصل بإعتبار سرود اختار الإصطفاف إلى جانب المعارضة. وهو الذي ظل متشبتا إلى أخر رمق رفقة أخرين تؤكد المصادر العليمة بإفشال الدورة، وربح مزيد من الوقت لتحقيق استقطابات، تتيح إسقاط فؤاد بنعلالي من رئاسة الغرفة. حيث وصفت ذات المصادر هذا السلوك بغير المقبول من شخصية قدمت نفسها على أنها تشتغل لصالح الحمامة. والتي كانت تستعد لخوض الانتخابات المحلية باللون الحزبي، قبل أن يُفاجأ الرأي العام المهني من غيابه عن تشكيلة أخنوش في لائحة الترشيحات الجماعية. فيما قربته جهات عليمة من اللائحة الجهوية.
واعتبر تجمعيو الغرفة الذين كسبوا رهان تسيير هذه المؤسسة الدستورية بأغلبية مريحة، حيث تم التصويت على الرئيس ب 25 صوتا يمثلون عدد الحاضرين في لقاء تشكيل المكتب و24 صوتا عن باقي تشكيلة المكتب؛ اعتبروا أن الإنضباط الحزبي يفرض حضور سرود والتزامه مع الأغلبية ومباركة اختيارات الحزب في مرحلة مصيرية أو على الأقل تبرير غيابه عن لقاء مصيري، كان من الممكن افشاله في حالة تخلف عضوين عن الحضور. فيما تتجه الأنظار لما ستحمله الأيام القادمة بخصوص الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى والتي قضى على رأسها 9 سنوات، بعد أن كشفت مصادر مطلعة أن تقريرا أسودا تم تقديمه بشأن نائب المنسق المحلي لقيادات حزب الحمامة، حتى أن كثيرون وصفوا سرود بالخاسر الأكبر في الإستحقاقات الأخيرة.