تدخلت مصلحة السلامة وإنقاذ الأرواح البشرية بواسطة خافرة إنقاذ الارواح البشرية “الفتح” صباح اليوم للمساهمة، في إعتراض مرشحين للهجرة، واجهوا صعوبات بالسواحل المحلية . حيث كللت هذه العملية بإجلاء أزيد من 40 مرشحا يرجح انطلاقهم من أحد الشواطئ الوسطى على متن قارب خشبي.
وبحسب مصادر عليمة في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، فإن السواحل المحلية شهدت إستنفارا كبيرا جويا وبحري ، حيث شوهدت إحدى المروحيات تحلق في المنطقة، التي يتواجد بها القارب، فيما كانت خافرة الإنقاذ قد تحركت وعلى متنها عناصر دركية إلى جانب طاقمها البحري، تحسبا لأي تطورات ممكنة.
ورجحت مصادر محلية أن تكون الظروف المناخية التي تعرفها سواحل الكاب، سببا مساعدا في إفشال هذه المحاولة، حيث تم إجلاء المرشحين للهجرة صوب ميناء أكادير ، كما تم قطر القارب في إتجاه نقطة التفريغ المجهزة إيمي ودار، فيما تم تنسيق عملية الإنقاذ تلافيا لوقوع أي فاجعة بشرية قبالة مياه الكاب.
ووجدت الخافرة عند عودتها مختلف السلطات المينائية المتدخلة، من مندوبية الصيد البحري، والدرك الملكي البحري، ورجال الامن والسلطة المحلية، فضلا عن مصالح قبطانية الميناء، والوقاية المدنية.
إلى ذلك فتحت الجهات المختصة تحقيقاتها في هذه النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك عبر الإستماع للموقوفين في محاضر رسمية، لتتبع خيوط النازلة في سياق الجهود المبدولة ، لمحاربة الجريمة العابرة للحدود ، ومحاصرة تهريب البشر عبر المسالك البحرية. . لاسيما وأن تقارير تشير إلى تعرض المرشحين لعملية نصب من طرف مدبّري العملية .
