علمت جريدة البحرنيوز أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات يقومون منذ أسابيع بمهمة افتحاص ومراقبة، لمالية غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، في أولى المهمات مند تحمل زينب العدوي مسؤولية المجلس.
وتشير المعطيات التي حصلت عليها جريدة البحرنيوز، إلى أن المجلس الأعلى للحسابات ركز على فترة الخمس سنوات الأخيرة متذ عهد الرئيس السابق لغرفة الصيد الأطلسية الوسطى، و أيضا فترة تولي الرئيس الحالي للغرفة. حيث تأتي الخطوة في وقت ينكب فيه المجلس الأعلى للحسابات، الذي ترأسه زينب العدوي الوالي السابق بجهة سوس ماسة على القيام بمهمة مراقبة التسيير المالي وكدا الصفقات، وتقييم عمل الغرفة. إذ أن الزيارة التفتيشية لقضاة المجلس الجهوي للحسابات لمقر غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، حددت الملفات التي تهم السنوات المذكورة.
وجدير بالذكر أن قضاة المجلس الجهوي للحسابات، طالبوا تحضير جميع الملفات والوثائق والمستندات التي تخص فترة التسيير على عهد الرئيسين السابق والحالي أيضا، و لازالت عمليات الافتحاص مستمرة، دون أن تكون هناك إشارات حول انتهاء الإفتحاص والتدقيف في ملفات الغرفة.
البحرنيوز: يتبع..