تسلمت تعاونيات الصيد البحري، يوم أمس الجمعة 24 يوليوز2020، جرارين جديدين بكل من نقطة الصيد والتفريغ إمسوان، وإمي ودار، من طرف مؤسسة جود للتنمية، في إطار المساعي الحقيقية، لتطوير صنف الصيد التقليدي، وتوفير ظروف العمل الجيدة.
وجاء في تصريح إدريس التازي مندوب الصيد البحري بأكادير، أن مبادرة مؤسسة جود للتنمية، تأتي في إطار الإهتمام الكبير بصنف الصيد التقليدي. حيث أن الجرارات الجديدة ستساهم في تسهيل أنشطة الصيد البحري، ونقل القوارب، وجرها في ظروف مهنية محترمة.
وتابع المصدر المسؤول، أن وزارة الصيد البحري، تسعى بدورها في سياستها القطاعية، إلى تطوير صنف الصيد التقليدي، من خلال توفير الأليات الضرورية، لتحسين ظروف اشتغال البحارة. إذ أن مؤسسة جود للتنمية المجالية، ساهمت في توفير جرار لنقطة الصيد والتفريغ إمسوان، وكدا جرار أخر لنقطة الصيد بإمي ودار، تحت إشراف مندوبية الصيد البحري بأكادير، و كدا الغرفة الأطلسية الوسطى.
وأكد إدريس التازي أن مثل هذه المعدات، أصبحت تكتسي طابع الأهمية القصوى، في سلسلة الإنتاج لدى هدا الصنف من الصيد، باعتبار الجرار وسيلة لا محيد عنها اليوم في تنظيم رفع القوارب، وسحبها من البحر. كما لم يفت التازي، تقديم الشكر لمؤسسة جود للتنمية، على مبادرتها النجيبة في سبيل تطوير الصيد التقليدي، وتعزيز النسيج الجمعوي وقدرات التعاونيات المهنية.
وجاء في تصريح عبد اللطيف اقتيب ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الوسطى، أن الجرارين هما مبادرة كبيرة، يثمنها بحارة الصيد بالمنطقة، في أفق الحد من معاناة المهنيين في نقل قواربهم، أو سحبها من الماء، أو حتى لإخضاعها للإصلاحات في ظروف جيدة وأمنة. وأضاف أن الخطوة المحمودة، تروم تحقيق مجموعة من الأهداف، تشمل على الخصوص تحسين عمل البحارة التقليديين، والرفع من مداخيلهم، والحفاظ على حالة القوارب، إضافة إلى تحسين الوضعية الاجتماعية، والاقتصادية للمساعدين الذين يسهرون على عمليات جر القوارب، وسحبها من الماء.
وحضر مراسيم تسليم الجرارين مندوب الصيد البحري بأكادير، ورئيس الغرفة الأطلسية الوسطى، والمندوب الفرعي بنقطة الصيد والتفريغ بإمسوان، وممثلي تعاونيات الصيد بكل من إمسوان، وإمي ودار، و ممثلي الغرفة الأطلسية الوسطى عن الصيد التقليدي بأكادير، وسيدي إفني. إد أن التعاونيات اختارت كل منها نوعية الجرارين الذين تم اقتناءهما لفائدتهم.
وتقدم مؤسسة جود للتنمية حلولا تمويلية وتدبيرية ملائمة، من خلال أنشطة محلية تغطي مجالات مختلفة من مثل التربية، الصحة، الإدماج الاجتماعي والمهني، البنيات التحتية، الخدمات الأساسية، الفنون، الثقافة، الرياضة، وتهدف لتعبئة وتوحيد مجتمع مدني قوي ونشيط، من أجل المساهمة في تحسين الحياة اليومية للمواطنين، وبناء مستقبل أفضل، كما أنها تبتكر أي (مؤسسة جود للتنمية )أنشطة تسعى من خلالها للاستجابة لحاجيات الأشخاص، في وضعية هشة وتعزيز الرابط الاجتماعي، وذلك بتظافر الجهود مع شركاء ملتزمين.