صادق مجلس جهة سوس ماسة خلال دورته العادية لشهر يوليوز 2024 المنعقدة صباح اليوم الإثنين فاتح يوليوز الجاري، على مشاريع اتفاقيات تهم تطوير قطاع تربية الأحياء المائية البحرية بين جهة سوس ماسة والوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء المائية البحرية، تنمية قطاع الصيد البحري التقليدي بجهة سوس ماسة والأنشطة الساحلية المتعلقة بتجميع الصدفيات وطحالب البحر.
وأكد كريم أشنكلي رئيس مجلس الجهة في كلمته الإفتتاحية للدورة ، أن هذه الآخيرة تنعقد في سياق يتسم بدينامية يطبعها العمل الجاد من طرف كل أجهزة الدولة، والجماعات الترابية وكل الفاعلين، لرفع تحديات المرحلة، وهدفها تحقيق تنمية شاملة لفائدة المواطنين. ويتم تجسيد هذا المطمح من خلال العمل على تنزيل عدة استراتيجيات قـِطاعية وأوراش كبرى من ضمنها الجهوية المتقدمة، التي تهدف إلى تحقيق تنمية مُستدامة في إطار من التناغم والتجانس بين الدولة والمستويات الترابية وفق مبدأ التفريع.
وسجل رئيس مجلس الجهة على أن لدى الدولة وكل المتدخلين العزيمة القوية لرفع كل العراقيل لبلوغ الاهداف الممتوخاة في هذا الإطار، وخاصة فيما تعلق بتمكين الجهات، من ممارسةِ اختصاصاتها، وتوفير الموارد المالية الضرورية، وكذا تنزيل اللاتمركز الإداري، وقد تم وضع خارطة الطريق واضحة المعالم لهذا الغرض، مضيفا أن الجهة تسعى أن تلعب الدور المنوط بها من خلال التوجهات العامة للتصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية.
وأشار كريم أشنكلي بأن جدول أَعمال هذه الدورة، تم إعداده وفق المقاربة التي دأبت على اعتمادها والتي ترتكز بالأساس على الإنخراط في المشاريع ، التي عبئت بشأنها مساهمات مالية من طرف الشركاء، والتي تندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية للجهة، لأن هذه المقاربة من شأنها تخفيف الضغط على الموارد المالية للجهة والتي تبقى محدودة مقارنة مع الحاجيات، مؤكدا أن الجهة تبدل جهودا جبارة لتلبية الحاجيات الترابية.
يذكر أن الدورة التي كانت قد افتتحت بتلاوة رئيس مجلس الجهة لبرقية التعزية المرفوعة إلى جلاللة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في وفاة والدته الأميرة لالة لطيفة، حرم الملك الراحل الحسن الثاني، عرفت حضور سعيد أمزازي والي الجهة، والكاتب العام للشؤون الجهوية، وعامل إقليم تزنيت، إلى جانب أعضاء المجلس، وممثلي المصالح اللاممركزة، والهيئات الاستشارية المحدثة لدى مجلس الجهة وأطر إدارة الجهة.
