أكادير .. مجموعة صيد في أعالي البحار تبادر إلى صرف منحة لتخفيف معاناة البحارة بسبب تمديد الراحة البيولوجية

1
Jorgesys Html test

بادرت مجموعة “ATLANTA–M.C.F.C. HAIFEN FISHERIES” للصيد في أعالي البحار إلى تفعيل إلتفاتة إجتماعية، ستعمم على كامل أطقمها البحرية ، عبر سن منحة خاصة لتدبير هذه المرحلة الصعبة التي تعرفها مصيدة الأخطبوط .

وأفاد مصدر مسؤول من داخل المجموعة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن إحداث هذه المنحة الإستثنائية، يأتي بغرض حماية الشغيلة البحرية من تداعيات الأزمة، التي تعرفها مصيدة الأخطبوط، وضمان نوع من الإستقرار الإجتماعي، لاسيما في هذه المرحلة المطبوعة بإلتزامات إجتماعية صعبة، تزامنا مع إقتراب عيد الأضحى الأبرك وكذا العطلة الصيفية، حيث تكثر الإلتزامات، ومعها تتزايد النفقات.

وقال ذات المصدر أن المجموعة بمختلف مكوناتها، هي واعية تمام الوعي بمسؤوليتها الإجتماعية في هذه الظرفية الصعبة، مبرزا في سياق متصل أن إدارة المجموعة سارعت ومند إقرار أول تمديد للراحة البيولوجية، إلى إحدث خلية أزمة، أنيطت بها مهمة تدبير حالة الطوارئ، المرتبطة بتأجيل موسم الصيد. وهي وضعية كان لابد من وضعها في سياقاتها المتعددة، بما يترتب عن ذلك من إمتدات، وجب إحتواءها بالكيفية التي تضمن الإستقرار للمكون البشري.

وعبر المصدر عن شكره للبحارة نظير مجهوداتهم الكبيرة التي بوأت المجموعة  حسب تعبيره، مكانة متميزة على مستوى الإنتاج. حيث أن هذا التفاني الذي ظل يميز البحارة بمختلف درجاتهم ضمن الأطقم البحرية، كان له وقع إيجابي على المجموعة. هذه الاخيرة التي عملت بدورها على توفير الظروف المناسبة للنشاط المهني، حيث إنخرطت المجموعة مند مدة في تحديث أسطولها، وفق سياسة تراهن بالدرجة الأولى على سلامة العنصر البشري ، وراحته النفسية والإنتاجية. وهي ماضية اليوم في تنفيذ ثورة حقيقية، في سياق تأهيل الأسطول وجعله مناسبا مع إلتزامات المغرب الإقتصادية والبيئية.

وتشغل المجموعة أزيد من 800 بحار، يتمتعون اليوم بمختلف حقوقهم المهنية والإجتماعية والتأطيرية، حيث أن مجموعة “ATLANTA–M.C.F.C. HAIFEN FISHERIES” للصيد في أعالي البحار،  كرّست ومند مدة،  إسترتيجية تعتمد على التكوين المستمر لفائدة الأطقم في مجالات مختلفة، ترتبط بمفاهيم تهم الجودة والسلامة والصيد ، لضمان التناسق بين تطلعات المجموعة وخططها المستقبلية ومنظومتها الإدارية والشغلية. ما مكنها في وقت سابق، من حيازة شواهد دولية من قبيل “الإيزو” وكذا علامة التحصين والمطابقة إيمانور IMANOR.

وعلمت البحرنيوز أن شركات أخرى في أعالي البحار، سلكت نفس الإختيار الإجتماعي بحس مواطناتي، فيما يعمل مجهزو الأعالي على تدبير هذه المرحلة بكثير من الحكمة، لاسيما وأن الشركات  تعاني وضعية صعبة للغاية، تزامنا مع التراجع الرهيب الذي تعرفه مصيدة الأخطبوط، بفعل “التدبير السيء” حسب المتتبعين،  الناجم عن مجموعة من التحديات المرتبطة بالصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به، وهي الوضعية التي مددت من عطالة الأسطول، وعادت بالأدهان إلى الأزمة التي عاشتها المصايد مع مطلع الألفية الحالية. 

وإرتفعت مطالب الفاعلين بضرورة التصدي وبحزم للتجاوزات التي تعرفها السواحل الجنوبية، التي تهدد مناخ الأعمال، وتضرب بعرض الحائط كل المجهودات التي تمت مراكمتها في إتجاه إنجاح ورش الإستدامة بمصيدة الأخطبوط .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا