حققت مراكب الصيد البحري الساحلي صنف السردين التي تنشط بسواحل مدينة أكادير، يوم الاثنين 13 أبريل 2020 حوالي 180 طن من مفرغات الصيد فيما أفرغت أمس الثلاثاء 196 طن من الأسماك.
وتضمنت هذه المفرغات في اليوم الأول 132 طنا من أسماك الأنشوبة، التي حققت قيمة مالية بلغت 507724.30 درهم، وبمتوسط مبيعات بلغ 5.20 درهم للكيلوغرام الواحد. هذا إلى جانب حوالي37 طنا من أسماك الاسقمري أو كابيلا بقيمة مالية وصلت إلى 76206.60درهم، بمتوسط بيع وصل ل 3.60 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما لم يتجاوز حجم مفرغات أسماك السردين 11 طنا، بقيمة مالية بلغت أزيد من 39908درهم، و بمتوسط بيع في حدود 4.40 درهما للكيلوغرام الواحد.
وارتفع حجم مفرغات أسماك الأنشوبة أمس الثلاثاء 14 أبريل 2020 مقارنة مع أول أمس الإثنين، ليصل إلى حوالي 196 طنا بقيمة مالية بلغت 745956 درهم، و بمتوسط بيع في حدود 5 دراهم للكيلوغرام الواحد. فيما إرتفعت مفرغات أسماك الأسقمري أيضا، إلى حوالي 49 طنا بقيمة مالية تجاوزت 101023 درهما. وبمتوسط بيع بلغ 4 دراهم للكيلوغرام الواحد. كما تضاعف حجم مفرغات أسماك السردين لتصل إلى 25 طنا بقيمة مالية بلغت 79440 درهم، بمتوسط بيع في حدود 4 دراهم للكيلوغرام الواحد.
وأرجعت تصريحات مصادر عليمة من داخل المكتب الوطني لصيد البحري لجريدة البحرنيوز، ارتفاع حجم مفرغات الصيد بميناء أكادير، إلى ارتفاع عدد مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، التي استأنفت نشاط رحلاتها البحرية، عاكسة حيوية وحركية اقتصادية كبيرة بالمدينة. إذ تعددت الوجهات بين مختلف الاسواق الاستهلاكية الوطنية والمحلية.
ذات المصادر العليمة، عبرت عن ارتياحها الكبير للانتفاضة المهنية، التي أبان عنها مهنيو الصيد البحري، في تحقيق استمرارية سلسلة الإنتاج بوثيرة كبيرة، لتوفير حاجيات السوق من المنتجات السمكية، وخاصة الأسماك السطحية الصغيرة، التي تعرف طريقها للموائد المغربية. كما أن هذا النشاط المتزايد سيشكل مادة أولية لعدد من الوحدات الصناعية التي تعول عليها البلاد، في تدوير عجلة الإقتصاد، وضمان صناعة مستقرة من حيث الإنتاج، في أفق إستعادة جادبية المنتوج المغربي على مستوى وجهة التصدير.
وللإشارة فقط، فلجنة اليقظة المينائية، تقوم بحملات التطهير، والتعقيم بشكل متواصل ، مع توفير رجال الأمن، والقوات المساعدة بأعداد متزايدة لاستتباب الأمن داخل المركب المينائي. و كدا مراقبة مدى تطبيق قواعد الشروط الوقائية، ضد انتشار فيروس كوفيد 19، من حمل الكمامات، و الالتزام بالمسافات القانونية المعمول بها صحيا.
