سجل ميناء أكادير من جديد اليوم الثلاثاء 24 مارس 2020، عودة مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى “أسية-1″، والمسجل تحت رقم 1103-8 محملا بكمية من أسماك الانشوبا، تم تفريغها برصيف مثلث الصيد بالميناء.
وتم تفريغ حوالي 261 صندوقا من أسماك الأنشوبة، حصيلة رحلة الصيد في سواحل مدينة أكادير، وسط إنزال من السلطات المينائية، من رجال الأمن، ومصالح القوات المساعدة، وأعوان السلطة، للحفاظ على أمن وسلامة البحارة، والحد من اختلاط الدخلاء مع البحارة.
وحققت أسماك الأنشوبة أثمنة بيع بلغت 230 درهما للصندوق الواحد، تم خصم مبلغ عشرة ألاف درهم من المبلغ الإجمالي للبيع الدي حقق في 60.000 درهم، لتغطية جزء من المحروقات (المازوط)، فيما تنازل مجهز المركب عن نسبته المالية في البيع. ليقتسم بدلك طاقم مركب “أسية-1” البقية، محيث بلغت الحصة الواحدة ( الباي ) 1500 درهم.
وبحسب تصريحات مطلعة لجريدة البحرنيوز، فإن مجهز مركب “أسية-1″، تفضل على طاقم مركبه بالقيمة المالية من حصيلة الصيد، المترتبة عن بيع أسماك الأنشوبة، تشجيعا لهم من جهة، وتنويها لإنخراطهم في الحفاظ على سلسلة الإنتاج، بعد التنازل عن عائده المالي من بيع حصيلة اليوم الثلاثاء من الأسماك.
تصريحات مهنية متطابقة، ثمنت خطوة المجهز في تخيير طاقم مركبه، في الاستمرارية في العمل، والتوقف مع إلزامهم بتطبيق قواعد التدابير الاحترازية، للوقاية من وباء كورونا المستجد COVID19، كما أنه و في ذات الإطار إخضاع مركب الصيد أسية للتطهير و التعقيم، لضمان عدم تفشي وباء كورونا.
في موضوع متصل أفادت مصادر مهنية أن شحنة أسماك الأنشوبا، التي تم شحنها أمس الإثنين بميناء أكادير، قد تم تسويقها بالقنيطرة ، ومنها إلى مدن الشمال والشرق، خصوصا بطنجة والناظور بأثمنة جد مشجعة. وهو المعطى الذي من المنتظر ان يحفز عددا من المجهزين في تحريك مراكبهم في إتجاه المصايد الوسطى، إنطلاقا من ميناء أكادير. حيث لايزال رشم الأنشوبة متواصلا بالمنطقة، لاسيما وأن إدارة الصيد لازالت متشبتة بمواصلة أنشطة القطاع، بما يضمن تزويد السوق المحلية بالمنتوجات البحرية بشكل متزن ومتواصل.