أجهضت فرقة الصيد التابعة لمصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير يوم الأربعاء 10 فبراير 2021 عملية تدليسية لتبييض الأخطبوط، كان أحد مراكب الصيد الساحلي بالجر بصدد تنفيذها في ضرب صارخ للقوانين المعمول بها.
وحسب تصريحات رسمية ودقيقة إستقتها البحر نيوز من المصالح المختصة، فإن فرقة المراقبة التابعة لمندوبية الصيد البحري بأكادير ، أجهضت عملية التدليس التي كان ينوي مركب الصيد المعني تنفيذها، من خلال إخراج كمية كبيرة من الأخطبوط قدرتها ذات المصادر في 40 صندوق، متأتية من مسلك مجهول، والعودة بها لميناء المدينة والتصريح بها، وإعطائها الشرعية القانونية. دون أن يستفيذ منها طاقم المركب من البحارة، لعلمهم اليقين والمسبق أنها لم تكن ثمرة مجهوداتهم.
وأضافت المصادر المأذونة أن مركب الصيد المعني، كان ينوي استغفال مصالح المراقبة، والإنطلاق في رحلة صيد، محملا بكمية من الأخطبوط غير قانوني و غير مصرح به. و استغلالها للتصريح بها لدى مصالح مندوبية الصيد بأكادير عند عودته إلى ميناء المدينة. وذلك على أساس أنها حصيلته الحقيقية، بينما هي عملية تبييض واضحة المعالم.
وتفعل مصلحة الصيد و المراقبة بمندوبية الصيد البحري بأكادير ، دورياتها في التتبع و مراقبة انشطة الصيد، لدفع المهنيين إلى الإنسياق إلى القوانين المعمول بها، في الحفاظ على الثروات البحرية، وحسن تدبيرها وحمايتها للأجيال القادمة.
و جاء في تصريحات مهنية متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن عملية التدليس، و تبييض الاخطبوط لمنحه الشرعية تم إجهاضها من طرف مندوبية الصيد البحري باكادير. ما ترك انطباعا حسنا لدى المهنيين. هؤلاء الذين يراهنون على تفعيل المساطر، و الضرب بيد من حديد على كل الممارسات المشينة، وغير قانونية. خصوصا و أن استنفاد الكوطا المخصصة للدائرة البحرية بأكادير أصبحت مهددة من طرف بعض المستهترين.
و يراهن مهنيو الصيد الساحلي بالجر، و الصيد التقليدي على استمرار الحملات التمشيطية والمراقباتية، لضمان حقوقهم في كوطا الأخطبوط برسم الموسم الشتوي 2021.