أفاد نزار بركة أن وزارة التجهيز والماء قد أنجزت دراسة من أجل تطوير العرض المينائي لأكادير، والتي خلصت إلى إنجاز العديد من المشاريع في أفق سنة 2030.
ومن أبرز هذه المشاريع بفيد الوزير في معرض جوابه عن سؤال كتابي وُجّه إليه من طرف النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية حسن أومريبط في شأن تأهيل ميناء أكادير، أبرز أن هناك إنجاز ورش بناء إصلاح السفن بأكادير شمال الميناء الحالي بمنطقة أنزا، حيث تتواصل الدراسات التقنية بخصوص هذا المشروع الواعد .
كما تتضمن المشاريع المستقبلية وفق ذات الوثيقة الجوابية، تهيئة حوض جديد لمحطة إستقبال البواخر السياحية، وتوسيع المساحات المخصصة للأنشطة التجارية، عبر خلق أراض مسطحة في مكان الورش البحري الحالي، وكذا إنجاز محطة جديدة لمعالجة البواخر البترولية.
وسجل المسؤول الحكومي أن “الوكالة الوطنية للموانئ عملت على النهوض بجميع منشآت ميناء أكادير، عبر تدعيم وعصرنة البنيات التحتية والفوقية الموجودة، إضافة إلى إنشاء بنيات أخرى، ساهمت في تحسين مكانة الميناء كوجهة مؤتمنة لتصدير واستيراد البضائع”.
وأورد الوزير أنه تم “استثمار ما يزيد عن مليار درهم منذ سنة 2007، لتصل حاليا القدرة الاستيعابية للميناء إلى 12.5 مليون طن. مع إسكما مشروع إنجاز المحطة المتعددة الإختصاصات خلال السنة الجارية”.
و بلغ حجم الرواج التجاري خلال سنة 2021 بالميناء ما يناهز 5.6 مليون طن، بارتفاع قدره %13 مقارنة مع الرواج المسجل قبل 5 سنوات، وبزيادة قدرها %85 مقارنة مع سنة 2007.