إرتفعت أصوات مهنية بميناء أكادير مشددة على ضرورة إيجاد حلول إيجابية، كفيلة بحماية حقوق البحارة من جانب التثمين وضمان التنافسية للمنتجات البحرية، التي تعرض للبيع بالمزاد داخل سوق السمك للبيع الأول بالميناء.
وجاء في تصريحات مهنية محسوبة على بعض مجهزي مراكب الصيد الساحلي بالجر والخيط لجريدة البحرنيوز، أن تراجع الأثمنة يضر بمصالح البحارة، ويثقل كاهلهم بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج، واستمرارية أداء المصاريف المختلفة، الخاصة بمراكب الصيد، دون توقف، في مقابل ارتفاع الاقتطاعات المرتبطة بالمكوس.
وأشارت ذات المصادر المهنية، أن تدفق المنتجات البحرية بسوق السمك بميناء أكادير، يأتي بقناعة أكيدة من مجهزي مراكب الصيد، احتراما للقوانين المعمول بها من حيث سلك المنتجات البحرية لمسلكها الصحيح، مضيفين أن لجنة المراقبة بمندوبية الصيد البحري، كان لها الدور الكبير في هدا، وبالتالي من حقنا كمهنيين تثمين النتائج المحققة في السياق.
وأوضحت المصادر المهنية، أن تشديد المرابقة من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء أكادير، قطع الطريق أمام تجار الليل والمهربين، وكسرا بذلك محور الممارسات المشينة، وأيضا المنافسة غير المشروعة التي تتسبب فيها، أسماك التهريب. إذ أن الطرق المنافية للقانون من قبل التهريب، والتهرب من التصريح وتسويق المنتجات البحرية في السوق السوداء، يمنح التفوق في شكل من أشكال المنافسة غير الشريفة، وهدا خطأ موجب للمسؤولية.
ومن بين المطالب الملحة التي يسعى لتحقيقها مجهزو مراكب الصيد الساحلي بالجر والخيط، يبرز اعتماد عمليات البيع بالمزاد داخل الفضاء الاقتصادي والتجاري ليلا، وليس انتظار الغد في الساعات الصباحية لإجراء الدلالة. حيث يؤكد الفاعلون المهنيون أن هدا سيكون بمثابة تحفيز كبير للمجهزين والتجار على السواء، للوصول إلى أسواق البيع مبكرا، في توجه يرمي إلى ربح الوقت للمحافظة على التثمين المراهن عليه.