تشكّل مبادئ السلامة للبحارة، هاجسا يستأثر باهتمام بعض التمثيليات المهنية و كدا الإدارة على حد سواء ، نظرا للمخاطر التي يمكن أن تتهدّد البحارة ، كلّما تهاونوا في التعامل مع الموضوع بالجدية المطلوبة. فلا يظهر حجم الخسائر ودرجة التقصير، إلا حين وقوع الحوادث ذات الخسائر البشرية بالدرجة الأولى.
وإذا كان توفير وسائل الإنقاذ و شروط السلامة، أمر إلزامي و ضروري، لما له من أهمية في حفظ سلامة البحارة ووقايتهم من المخاطر المهنية المحتملة، فإن واقع الحال يشير إلى أن عددا من المجهزين، لا يوفرون ظروف وشروط العمل، في مستويات عالية من السلامة. كما أن الإدارة تتراخى كثيرا في هدا الجانب. ما يتسبب بين الفينة و لاخرى في وقوع حوادث بشرية كارثية بسبب التقصير.
وتسير التوجهات التي يعمل عليها إدريس التازي مندوب الصيد البحري بأكادير، بمعية بعض المهتمين، نحو اعتماد أهم وسيلة إنقاد، كفيلة بحماية البحارة من الغرق. تتوفر على مميزات خاصة، من جانب استعمالاتها بسلاسة وسهولة كبيرة، دون أن تضايق عمل البحارة، أو أن تحول دون مجهوداتهم.
وقال إدريس التازي مندوب الصيد البحري بأكادير في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن أسباب غياب شروط السلامة والإنقاذ على قدر من المطلوب، يبقى هو الوعي المهني بالدرجة الأولى، ثم الاستهتار بالروح البشرية، الى جانب بعض الإكراهات الأخرى من ناحية جودة وسائل الإنقاذ المستعملة، التي أصبحت تباع دون توفرها على المعايير اللازمة. بل الأخطر من دلك تصل أثمنة صدريات النجاة، التي تتم صناعتها في مستودعات غير مرخصة، الى 15 درهما. و هذه هي الطامة الكبرى يقول التازي.
و استرسل مندوب الصيد البحري بمندوبية أكادير كلامه بالقول، أن صدريات النجاة المستعملة حاليا في الصيد الساحلي، لا تتوفر على المعايير. بل الأدهى من ذلك أن غالبية بحارة الصيد التقليدي لا يستعملونها. فيما أن الصيد الساحلي و أعالي البحار لا يشتغلون بها بتاتا، إلا بعض الشركات التي تلزم أطقمها، على التقيد بدلك مع استعمال الخوذة. مشددا على أن الروح البشرية لا يمكن الاستهانة بها، والتهاون في توفير الوسائل الملزمة للإنقاذ. لدا يجب العمل على تجنب ما لا يمكن تعويضه.
وأوضح ادريس التازي في معرض حديثه، أنه مع وقوع كل حادثة، يكون التساؤل دوما حول الظروف التي وقعت فيها، من خلال إلزام ربان المركب قانونيا بتحرير تقرير بحري مفصل، حيث أن غياب شروط السلامة، تبقى هي الجدل الكبير، و كدا جانب المسؤولية التقصيرية من منطلق الخطأ، الدي يجعل البحار يدفع الثمن من حياته غاليا. وذلك نتيجة إما رعونته في استعمال وسائل السلامة، أو تهاون المجهز في توفير الوسائل اللازمة بالمعايير الضرورية.
و من هنا يشير التازي، تبرز الأهمية الكبيرة في تحقيق مشروع كبير، يقضي بتوفير صدريات نجاة بالمعايير اللازمة. كما سبق تنفيد تجربة ناجحة بالجبهة شمال المملكة. حيث عبر مجموعة من المجهزين يقول التازي، عن انخراطهم الكلي في دراسة مشروع تجهيز البحارة بصدريات النجاة المتطورة، للحد من نزيف حالات الغرق.
ينبغي تغيير العقليات، من جهة المندوبيات يتحملون المسؤولية التقصيرية لانهم هم المسؤولون على سلامة المركب والبحار والانقاد. ولا ينبغي التستر وراء المجهزين أو البحارة أو أو ما يهدد البحار في حياته. هو الفساد ينبغي التكلم صراحة إدا اردنا ان نصلح الامور. هناك الكتير ما يقال في هدا الموضوع. لقد حان الوقت لتطوير مشروع السلامة البحرية وانقاد الأرواح البشرية . إدا ما أراد المغرب ان يكون في المستوى العالمي في الميدان البحري ……
هاته هي صدريات النجاة المتطورة بالله عليكم على من تضحكون سؤال موجه للمعنيين بالأمر إن كنتم تجهلون القطاع يمكنكم الإستعانة برجال البحر . لازلتم متخلفين في إغاثة وإنقاد الأرواح البشرية أرجوا إنقاذهم من الغريق على اليابسة قبل إنقاذهم في البحر فحقوقهم مهضومة
اضم صوتي إلى تعليق سي رؤوف.الكلام ما قل ودل .