أثنى عدد من تجار السمك بميناء أكادير على المجهودات المبدولة من طرف الإدارة الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري على مستوى سوق السمك للبيع الأول بميناء أكادير.
ونوه مريزيك مريزيك الكاتب العام للجمعية المهنية لتجار السمك بالجملة بأكادير المنضوية تحت لواء الكونفدرالية المغربية لتجار السمك بالمغرب في تصريح لجريدة البحرنيوز، بالمواكبة الشخصية لنشاط الدلالة من طرف سبويه عبد العزيز المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري، الذي يحضر شخصيا إلى داخل الفضاء التجاري للأسماك، لتنظيم عمليات البيع والشراء بالدلالة. وهدا يقول مريزيك مريزيك في حد ذاته مثالا لعلامة تحول كبرى. مضيفا أنه قد أصبح من المسلم في عالم التنافسية ولتسابق نحو مقدرات التطور والتقدم، أن العنصر البشري هو الأداة الفاعلة في التنمية، والإرتقاء.
وأضاف المصدر المهني أن الغايات والأهداف المسطرة في عالم تجارة الأسماك اليوم، مبنية على منظومة الموارد البشرية وعلى كفائتها ومهارتها وتميزها، بالقدر الذي يسمح لها بتنفيذ عمليات البيع بالدلالة في الظروف الإيجابية والسليمة، بسلالسة متناهية. وذلك تحقيقا للمصلحة العامة التي تسعى إليها وزارة الصيد البحري عبر استراتيجية أليوتيس.
وأوضح مريزيك مريزيك أن المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بميناء أكادير، يشدد على الأداء الجيد في إطار منظومة من القيم و المبادئ الأخلاقية، التي تحكم السلوك المهني، وتضبط حركة وإيقاع أداء المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري، بما ينعكس إيجابا على المهنة والمهنيين. وقد ثمن جميع تجار الأسماك، خطوة الحضور الشخصي له، وكدا النتائج التي حصل عليها بانسيابية في الدلالة والبيع.
وعاد المصدر المهني ليشيد بالجهوذ المبذولة على مستوى المراقبة والتتبع الذي تشرف عليه مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء أكادير، معلنا أنه اليوم نسجل تدفق حجم كبير من مفرغات الصيد البحري بسوق السمك، في إتجاه تحقيق الاجتثاث الكلي لعمليات التهريب. ما سينعكس جليا على الأرقام التي تسجلها إدارة السوق. وبإشارة بسيطة أصبحت بعض الأصناف السمكية متواجدة بكثرة، بعدما كانت محتكرة في السوق السوداء.