أفرزت عملية التصويت التي إحتضنها المعهد العالي للصيد البحري تشكيلة مخضرمة لقيادة غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى تتكون من فؤاد بنعلالي رئيسا خلفا لجواد الهلالي الذي نال 25 صوتا ، فيما كان التصويت على باقي أعضاء المكتب ب24 صوتا بعد إنسحاب إحدى العضوات . فيما تم التصويت على عبد الرحيم الهبزة عن الصيد الساحلي نائبا أولا ، ومحمد لوغزال نائبا ثانيا عن الصيد الساحلي.
وأمسك عزيز عوباد الكتابة العامة ينوب عنه بعدي عبد الهادي وهما معا ينحذران من الصيد الصناعي. فيما تولى محمد عضيض منتخب الصيد الساحلي لامنتمي بلائحة الكرسي والملتحق بحزب الحمامة، أمانة المال بنيابة من ممثل الصيد التقليدي عن حزب الحمامة محمد بوهيا . فيما إتخذ المكتب الجديد خمسة مستشارين يتقدمهم وسام بوسري عن حزب التقدم والاشتراكية ممثل الصيد الساحلي بطانطان ، و يوسف بومريس عن الصيد التقليدي بسيدي إفني عن التجمع الوطني للأحرار، بالإضافة إلى ثلاث ممثلين عن الصيد الصناعي هم على التوالي رحال نفاث ومحمد برادة وعلي سويياح وكلها عن حزب الحمامة.
ورغم حضور 4 نساء ضمن الأغلبية ، فقد غابت الوجوه النسوية عن تشكيلة المكتب. وهو غياب برره البعض بتخوف المنتخبان من تولي مسؤولية التسيير بالنظر لغياب التجربة، خصوصا وأن حضور النساء ضمن اللوائح الإنتخابية ؛ يأتي تفاعلا مع القانون المنظم للعملية الإنتخابية المهنية، والتي فرضت على وكلاء اللوائح أن يكون هناك حضور نسوي ضمن ثلاث مرشحين. بمعنى مرشحة بعد كل مرشحين إثنين. فيما يؤكد فاعلون مهنيون أن الحضور النسوي بهذه القوة ضمن أعضاء الغرفة في حد ذاته يعد انتصارا للمرأة البحرية، مسجلة في ذات السياق أن حضور المرأة سيتقوى أكثر في القادم من الإستحقاقات المهنية ، لاسيما على مستوى الأنشطة الساحلية وكذا على مستوى التجهيز .
