نظم مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية وجمعية سورف رايدر المغرب بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأكادير إداوتنان، ورشات تحسيسية بيئية داخل الاعدادية الثانوية عبد الله بن عباس بتمراغت تحت شعار “أنا بطل سوس، لنكن جزء من الحل”. وذلك إحتفالا باليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي يصادف يوم السبت 22 ماي، والذي يعد جزءًا من الهدف الخامس عشر للتنمية المستدامة.
وحسب بلاغ لجمعية سورف رايدر المغرب توصلت البحرنيوز ينسخة منه ، فقد أطرت ذات الجمعية، يوم الثلاثاء 18 ماي الماضي ، حصة توعوية لفائدة تلميذات وتلاميذ الإعدادية الثانوية، عبد الله بن عباس لتحسيسهم بأهمية التنوع البيولوجي في منطقة سوس ماسة، التي تعتبر محيط حيوي لمحمية أركان والمعترف بها من طرف منظمة اليونسكو سنة 1998. كما تم التطرق لظاهرة التلوث البحري وسبل حماية المحيط.
ومن أجل الجمع بين النظري والتطبيقي، تم أمس الجمعة 21 ماي تنظيم مبادرة المحيط على شاطئ إيموران التابع للجماعة القروية بأورير شمال مدينة أكادير، وشارك في هذا النشاط تلميذات وتلاميذ والأطر التربوية للمؤسسة. إذ تم هناك تجميع كميات من النفايات البلاستيكية التي تمت إعادة استخدامها في ورشة فنية أطلق عليها اسم “الموجة” أطرتها الفنانة المغربية غزلان ساهل داخل الإعدادية.