جرى على هامش الزيارة التي قام بها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية والقروية والمياه والغابات اليوم الجمعة 2 شتنبر 2022 إلى ميناء أكادير ومقر المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري ، لقاء جمع الوزير الوصي بممثلي الجامعة الوطنية للصيد البحري UMT، بحضور رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى فؤاد بنعلالي ومندوب الصيد البحري إدريس التازي .
وحضر هذا اللقاء على الخصوص عن النقابة كل من عبد الحليم الصديقي الكاتب العام للجامعة ، وميلود الكوردي الكاتب العام لنقابة ضباط وبحارة قطاع الصيد في أعالي البحار، حيث ثمن كلا الكاتبين، الأجواء التي مر فيها هذا اللقاء واصفين إياها بالمثمرة والإيجابية.
وحسب عبد الحليم الصديقي الكاتب العام للجامعة الوطنية للصيد البحري فاللقاء تدارس وضعية رجال البحر. وملفات الضمان الاجتماعي ومؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال البحر إلى جانب تدارس امكانية احدات صندوق خاص برجال البحر يقدم الدعم فى حالة الطوارئ. فيما تم الإجماع على تثمين كل القرارات الهادفة لحماية الثروة السمكية مع ضمان مردودية قصوى لمراكب وسفن الصيد البحرى باساطيله الثلات.
وأوضح الصديقي عبد الحليم ، أن اللقاء تطرق للمشاكل التي تواجه المكون البشري من البحارة، خلال هذه الأزمة الناجمة عن التحديات التي تواجه مصيدة الأخطبوط وعلى رأسها المشاكل المالية والإجتماعية، حيث طالبت الجامعة بإحداث مؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال البحر بمناسبة إطلاق إسترتيجية اليوتيس في نسختها الثانية.
وأضاف المصدر في تصريح للبحرنيوز أن اللقاء شهد الخوض في ملف الضمان الاجتماعي، حيث تلقت الجامعة وفق كاتبها العام، وعودا من الوزير للعمل المشترك رفقة غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، لإيجاد الحلول الممكنة مع إدارة الصندوق. كما تم تدارس امكانية احدات صندوق خاص برجال البحر يقدم الدعم فى حالة الطوارئ ، لاسيما في الحالات التي تشهد توقفا إضطراريا كما هو الشأن للراحة البيولوجية .
وتم الإجماع خلال اللقاء على أن قرار تمديد الراحة البيولوجية هو قرار شجاع وفي صالح القطاع والمحافظة على الثروة السمكية وضمان إستدامتها، فيما نوه عبد الحليم الصديقي بالتجاوب الإيجابي لوزير الصيد ، الذي أكد على أهمية العمل المشترك، منوها في ذات السياق بالإنخراط الإيجابي للبحارة ، بما يصاحب ذلك من تضحيات كبرى، ستكون لها تبعات إيجابية في المستقبل القريب، على مستوى إستدامة المصايد وتحسنها .
إلى ذلك شدد عبد الحليم الصديقي على أهمية الدور الذي يقوده رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى ، من خلال قبعته الإستثمارية في علاقته بالمشغلين، إذ كان له دور كبير في تفعيل المبادرة الإجتماعية من طرف شركات الأعالي ، لمواكبة الشغيلة البحرية، حيث تم الإتفاق على تحيين الإتفاقية الجماعية، لإحتواء التطورات والتحديات التي يعرفها قطاع الصيد في أعالي البحار على مستوى العلاقة الشغلية .