كثفت مصالح الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، مجهوداتها في الحفاظ على نظافة الأحواض المائية لميناء المدينة، بسبب الأزبال التي تقودها التيارات المائية إلى داخل الميناء، نتيجة الحالات الجوية المضطربة، التي تعرفها المنطقة مؤخرا .
ووفق مصادر من داخل الوكالة بأكادير ، فقد عمدت هذه الآخيرة إلى تعزيز مواردها اللوجيستيكية والبشرية، لرفع التحديات البيئية، من خلال تطويرها للعمل الميداني على مستوى مختلف أحواض الميناء. وذلك بطريقة كفيلة لتحسين فاعليتها، في إدارة النظافة العامة من المخلفات، التي تأتي بها التيارات المائية و الرياح، من علب و أكياس بلاستيكية، وأخشاب و صناديق مهملة داخل الأحواض المختلفة لميناء المدينة. بما يضمن الحفاظ على البيئة المينائية من الملوثات.
وأضافت ذات المصادر في تصريحها لجريدة البحرنيوز، أن نظافة وحماية المحيط البيئي لميناء أكادير ، يمثل موثوقية و مصداقية النظام المينائي الدي تعتمده الوكالة الوطنية لأكادير. وذلك من خلال تطبيق تدابير صارمة بدوام تام على مستوى الأحواض المائية، و الجنبات و الأراضي المسطحة، و تحديد الأخطار و تحليل المخاطر المحتملة على البيئة. وكذا تقدير الانعكاسات المحتملة، لجرد الوسائل الملائمة بين الحاجة و الوسيلة ، لمكافحة أنواع التلوث البحري.
وأشارت المصادر العليمة حديثها بالقول، أن النفايات والأزبال التي تأتي بها التيارات البحرية، و كدا المتأتية من السفن، يتم إدماجها في إطار نظام خاص للتصرف في النفايات، بمعالجتها من طرف شركة خاصة، بعد تأمين جمعها و نقلها إلى محطة المعالجة. إذ تعكس الأرقام الرسمية لحجم النفايات المجموعة شهريا تشير ذات المصادر، مدى تتبع الادارة لمختلف الحيثيات المرتبطة بهذا الجانب.
