إستنفر حادث غرق سفينة الصيد بأعالي البحار “إبن سينا” بعد زوال اليوم الأربعاء 09 يونيو 2021، مختلف السلطات المينائية التي هرعت إلى موقع الحادث المفاجئ.
وعمدت مصالح الوكالة الوطنية للموانئ، إلى تطويق مسرح الحادث بحاجز بلاستيكي تحسبا لأي تسرب للزيوت، أو المحروقات من السفينة المنكوبة ، وذلك تلافيا لأي تهديدات بيئية بسواحل المنطقة، لاسيما وأن السفينة كانت تستعد للموسم الصيفي لصيد الأخطبوط. وقد تم تزويدها بالأطنان من المحروقات، تأهبا لرحلة الصيف بمصايد الجنوب.
وعاينت البحرنيوز مصالح الوكالة وهي تطوق محيط الحادث، كما عاينت أحد الغطاسين وهو يحاول الإحاطة بأسباب النازلة، التي تبقى إلى حدود اللحظة مجهولة. حيث تسارع الشركة المالكة للسفينة بمشاركة من المصالح المختصة الزمن لإحتواء الحادث، ورفع السفينة الغارقة .
وتعمل السلطات الدركية والأمنية إلى جانب مصالح الوكالة الوطنية للموانئ وكذا مندوبية الصيد البحري، على إعداد تقارير بخصوص الواقعة, وتحري الأسباب الكامنة وراء غرق السفينة ، التي ستدخل في عطالة اضطرارية ، لأنه من الصعب تأهيل القطعة البحرية في ثلاث أو أربع أسابيع، ما يجعلها خارج السباق في موسم الأخطبوط القادم .
