عرف ميناء أكادير خلال الربع الأول من 2023 ، تفريغ ما مجموعه 7534 طنا من المصطادات من طرف أسطول الصيد الساحلي والتقليدي، بقيمة مالية في حدود 104 مليون درهم.
وفي تفاصيل هذه الأرقام الرسمية التي حصلت عليها البحرنيوز ، فقد استقبل سوق السمك للبيع الأول بالميناء إلى حدود نهاية مارس الماضي ما مجموعه، 2034 طن من مفرغات الصيد الساحلي، محققة قيمة مبيعات في حدود 66 مليون درهم. حيث سيطر الأخطبوط والكروفيت والسنشار والميرلة إلى جانب الكلمار والصمتا.. على هذه المفرغات.
وعلى مستوى مركز الفرز، أفرغت مراكب الصيد الساحلي صنف الأسماك السطحية الصغيرة 5200 طن من مفرغات الإسقمري والسردين والأنشوبا .. بقيمة لامست 18 مليون درهم. فيما كان نصيب الصيد التقليدي في هذا الرواج على مستوى سوق السمك المخصص لهذا الأسطول بالميناء، 300 طن من الأسماك المختلفة بقيمة 20 مليون درهم.
وكشفت مصادر عليمة أن المفرغات سجلت شبه إستقرار على مستوى الحجم، فيما سجلت القيمة نوعا من التراجع في حدود 8 في المائة مقارنة مع الربع الأول من سنة 2022.
إلى ذلك علقت مصادر مهنية نشيطة بالميناء على هذه الأرقام بالقول ، أن جهودا قوية بدلت من طرف الجهات المتدخلة من مصالح خارجية لقطاع الصيد إلى جانب الإجراءات التنظيمية المفعلة من طرف المكتب الوطني للصيد، وكذ التدبير الأمني للمركب المينائي، وهي كلها جهود أنتجت في عمومها مقاربة على درجة عالية من التنسيق ، كان لها الأثر الإيجابي على مستوى المراقبة، وكذا محاصرة مجموعة من الظواهر السلبية . حيث تمت مصالحة مجموعة من الأنواع السمكية مع سوق السمك للبيع الأول، كما تؤكد ذلك المعروضات وقيمة المبيعات .
وكان لتجار السمك دورا كبيرا في عملية التثمين وتحفيز الإصلاحات، من خلال خلق منافسة حقيقية، قطعت بدورها مع الممارسات الشادة، التي كانت تؤثر على عملية البيع، حيث أن هذه الجهود حفّزت العرض ، وجعلت الميناء يبصم على أرقام مهمة ، على الرغم من التحديات التي تواجه المصايد المحلية والتقلبات المناخية.
ويعرف الميناء نشاط 230 مركبا للصيد الساحلي، تتوزّع على 102 مركبا لصيد السردين و84 مركبا للصيد بالجر و44 مركبا للصيد بالخيط. فيما يعرف الميناء نشاط 500 قارب للصيد التقليدي.