أفادت جريدة المساء في عددها 2405 أن جنودا إسبان أجرو بمدينة سبتة، قبل يومين، مناورات عسكرية شملت فيلق المشاة الخاص بالتدخل العسكري السريع، رفقة طاقم البارجة البحرية الإسبانية، وحاملة الطائرات، المسماة «خوان كارلوس1»، التي حلت بالمدينة بمدينة سبتة المحتلة، قبل مغادرتها لها، في خطوة وصفتها مصادر عسكرية بعملية «استعراض للقوة اتجاه المغرب»، كما تم عرض العديد من القطع الأسلحة والدبابات في شبه استعراض عسكري داخل القيادة العسكرية العامة بسبتة.
ورست البارجة الحربية الأكبر من نوعها لدى الجارة الشمالية والتي تعد الأكثر تطورا في تاريخها بمرفأ سبتة، وعلى متنها 2 عسكريا ما زالوا في طور التكوين وعدد من الضباط التابعين للمدرسة العسكرية البحرية بـ «بونتيفيدرا». ووصلت حاملة الطائرات العسكرية الإسبانية بمدينة سبتة على مشارف مدينة الفنيدق، قادمة من قاعدة «روتا» العسكرية بإقليم قادس.
وتم تدشين البارجة حربية اسبانية في أواخر شهر شتنير الماضي من طرف القوات المسلحة الملكية الإسبانية. ووفق مصادرنا فإن البارجة التي شوهد وصولها من معبر باب سبتة ومن شواطئ الفنيدق والمضيق المقابلة لسبتة قد استغرق بناؤها خمس سنوات و»مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات وأجهزة الاتصالات».
وأضافت مصادر المساء أن البارجة تتيح نقل 295 عسكريا و113 جندي تابع لقوات البحرية، و30 طائرة حربية عمودية وحمل أكثر من 26 ألف طن من المؤن والعتاد فيما يبلغ طولها 231 مترا وعرضها 32 مترا يضمن لها قدرة هائلة على المناورة واستقلالية لوجستية كبيرة. وقالت المصادر أن البارجة تتميز بسرعة تصل إلى 21 عقدة ومحركين قادرين على توليد 34 ألف ميغاواط من الطاقة مضيفة أن البارجة مزودة بمستشفى مجهز بأحدث التقنيات الطبية وأفضل غرف العمليات الجراحية والعناية المشددة حيث تعتبر من أفضل السفن الحربية في العالم وأكثرها تطورا.