الداخلة : سيداتي
لا حديت هذه الأيام بمدينة الداخلة إلا على تاجر كبير ينحدر من سوس العالمة أرض الفقهاء والذي أصبح من الوجوه المؤترة في عدد من القرارات المالية والسياسية بالمدينة . فالرجل إستطاع في ظرف سنوات أن يتحول إلى الامر الناهي داخل الميناء بحكم ملكيته لما يفوق 12 مركبا لصيد السردين وسفينتين في الصيد في أعالي البحار إقتناهما مؤخرا وشركة للنقل بأسطول يقارب 160 شاحنة بين مقطورة وعادية هذا فضلا عن كونه تاجر في الأسماك وصاحب وحدة للتجميد.
غير ان الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن، حيت أكدت مصادرنا الجاحظة العينين أنه تم على مستوى المعبر الحدودي الكركرات وفي فضيحة بجلاجل والعهدة على الراوي، حجز ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺎﺣﻨﺎت ﻛﺒﯿﺮة”رﻣﻮرك” من طرف مصالح المراقبة، و ﺗﻌﻮد ﻣﻠﻜﯿﺘﮭﺎ للشخص المذكور بعدما اﻛﺘﺸﻔﺖ أن اﻟﻌﺮﺑﺎت اﻟﻤﻘﻄﻮرة اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮھﺎ اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت، ﻋﺮﺑﺎت ﻣﺰورة وﻏﯿﺮ ﻣﻌﺸﺮة وﻣﮭﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج وﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺴﻠﻊ ﻣﻦ وإﻟﻰ اﻟﺪول اﻷﻓﺮﯾﻘﯿﺔ ﻣﺮورا ﺑﺎﻟﻤﻌﺒﺮ اﻟﻤﺬﻛﻮر.
وفسرت مصادرنا الحادث بكونه ينم عن محاولة لتقليم أضافر الشخصية المذكوة في ظل ما أصبحت تتمتع به ن نفوذ مالي وسياسي داخل البحر والبر كما هو حال البصمة الواضحة للرجل في لائحة المغادرين والوالجين لمياه الداخلة من أجل إصطياد الأسماك السطحية. فهل هي بداية النهاية لتوافق لطالما رفع الرجل إلى أعلى عليين فصار من المنعمين في جنات الجنوب، أم أن القانون يعلو ولا يعلى عليه حتى ولو تعلق الأمر بصديق الأمس المعروف بسخائه وعطائه.