يختتم عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري رفقة الوفد المرافق له والمكون من عدد من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة، اليوم الخميس 25 شتنبر 2014 زيارة العمل التي يقوم بها لليابان والمتمحورة أساسا حول قطاعي الفلاحة والصيد البحري.
وحسب بلاغ للوزارة، فإن الزيارة، تتميز بإجراء سلسلة لقاءات مع فاعلين يابانيين بهدف تقديم الفرص المتاحة في مجالات الفلاحة والصيد البحري بالمغرب، والدينامية والتقدم المسجلين في إطار مخططي “المغرب الأخضر” و”أليوتس”، وكذا بمناخ الأعمال الذي شهد تحسنا ملحوظا.
وأضاف البلاغ أن “الأمر يتعلق بإعطاء دفعة حقيقية للعلاقات التجارية واستكشاف فرص تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين“. حيت من المرجح أن يكون أخنوش قد أجرى مباحثات مع نظيره الياباني، وكذا مع نائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
ويشارك الوفد المغربي، بهذه المناسبة، في المنتدى الاقتصادي الياباني المغربي الذي يبحث سبل تحسين وتعزيز علاقات التعاون التي تجمع البلدين في مجالي الفلاحة والصيد البحري والرفع من حجم المبادلات والاستثمارات والتعاون التقني وتبادل الخبرات المرتبطة بهذين القطاعين.
ويعرف المنتدى مشاركة حوالي 66 فاعلا من قطاع الصيد البحري وفي زراعة الحوامض والزيتون. حيت تمت برمجة أزيد من 200 لقاء بين مهنيين مغاربة ويابانيين.
يذكر ان المغرب واليابان يرتبطان بعلاقات عريقة شهدت دفعة جديدة مع زيارة جلالة الملك محمد السادس لهذا البلد الأسيوي في نونبر 2005. حيت تقدم السوق اليابانية فرصا حقيقية لتسويق المنتوجات المغربية كالحوامض ومنتوجات الزيتون والمنتوجات البحرية (أسماك مجمدة ومصبرات). مما يشكل سوقا واعدة أمام المنتوجات المغربية التي تتميز بمؤهلات لولوج السوق اليابانية، خصوصا وأنها تستجيب لمعايير الجودة المطلوبة في أسواق مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا.
