أجبرت ستة مراكب للصيد الساحلي صباح اليوم الثلاثاء 12 ينابر 2016 على تصريف أزيد من 120 طنا على شكل فقيرة بعد رفض الإدارة التصريح لمصطاداتها بحجة أن ميناء طانطان مغلق في وجه الصيد.
وذكرت مصادر مهنية في إتصال مع البحرنيوز أن المراكب الستة جلبت الأطنان من الأسماك السطحية ليلة الإثنين صبيحة الثلاثاء، غير أنها فوجئت برفض المسؤول عن التصريح بمندوبية الصيد البحري التصريح لمصطاداتها متحججا بكون الأسماك أصطيدت يطرق غير مشروعة سيما في ظل إيقاف الصيد بالمنطقة الشرقية للميناء.
وأوضحت دات المصادر ان المراكب قامت بالصيد على بعد 40 ميلا غرب ميناء طانطان. وهي منطقة مفتوحة للصيد على عكس المنطقة الشرقية التي تعيش على إيقاع الراحة البيولوجية ، معلنة في دات السياق إستنكارها من تصرف الإدارة التي يجب ان توضح موقفها من الميناء . فالمصطادات تضيف المصادر، إما أن تكون مشروعة ويسمح بالتصريح لها، أو غير مشروعة وبالتالي تطبق في حقها مسطرة الحجز. وكلا الأمرين يسجل المهنييون ، لم تقدم عليهما الإدارة ، حيت ظلت المصطادات تنتظر لساعات قبل ان يجبر المهنييون على تفويت الأسماك بطرق غير مشروعة.
وتساءلت الجهات المهنية عن دور جهاز الرصد والمراقبة عبر الأقمار الإصطناعية إن لم يتم الإستعانة به في تحديد المخالفات وتوضيح أمكنة الصيد وإستشعار الإنتهاكات ساعة إرتكابها أتناء مزاولة عملية الصيد وذلك حماية للمصايد والمحميات.
يذكر أن عدد من الفعاليات المهنية في الصيد البحري و تجارة السمك و اللوجيستيك ٬و التجارة و الخدمات بمدينة طانطان٬ كانت قد طالبت في رسالة احتجاجية تم رفعها الى وزير الفلاحة والصيد البحري برفع الضرر على ميناء طانطان الذي اصبح يعيش حالة ركود مقلقة نتيجة تنزيل عدد من المخططات و القرارات بشكل احادي الجانب دون استحضار خصوصية الميناء و الاقليم الذي يعتمد على قطاع الصيد البحري.